أدعوكم لنرتفع بتفكيرنا من هذه الأمور الحاصلة معنا إلى تلك السمائية التي تفوقها. فأنت تدعو الله أبًا، فأكرمه بطاعة متأهِّبة، وقدِّم له الخضوع الذي يحق له، وعش الحياة التي ترضيه، ولا تسمح لنفسك أن تكون عنيفًا أو متكبرًا، بل على النقيض مطيعا وخاضعًا لله، مستعدًّا بلا أيِّ إبطاء أن تتبع أوامره حتى يكرمك هو بدوره ويجعلك شريكًا في الميراث.
القديس كيرلس السكندرى