عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 06 - 2012, 07:24 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,608

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مَزْمُور | مَزَامِير

متضمَّنات المزامير:



مَزْمُور | مَزَامِير



احمدوا الرب بالعود . بربابة ذات عشرة أوتار رنموا له - مزامير 33: 2 - داود النبي والملك


من العجيب أن هذه المزامير التي كتبها عبرانيون أتقياء قبل المسيح بقرون, تستعمل اليوم في عبادة الكنيسة المسيحية وتناسب ذوق جميع الطوائف على حد سواء. ولعل هذا دليل على كونها موحى بها من الله وهي صادرة من أعماق القلب الإنساني في نسبته لله تعالى وتعبر عن حاسيات الشكر والحمد والتوبة والحزن والغم والرجاء والفرح عامة, على نحو يجعل كل نفس تقية في كل عصر وكل بلد تشعر بمناسبتها لاحتياجاتها. وإن لم تشعر كل الشعور بقوة كل ذلك فما ذلك إلا لعدم إدراك جميع الظروف المحيطة بتأليفه. والمزامير شعر ويقتضي لفهمه أحاسيس مناسبة لأحاسيس الشاعر لكي يتضح للقارئ معناه العميق. لذلك فمن المزامير ما لا يمكن فهمه إلا في أوقات التجربة والضيق. ومنها ما لا يمكن فهمه إلا في أوقات الاضطهاد وغيرها في وقت الفرح والابتهاج. غير أنه على قدر زيادة اختبارنا الروحي تكون زيادة إدراكنا لمناسبة المزامير لكل ظروف الحياة. وهكذا نلاحظ أن أكثر الأسفار الكتابية قراءة هي الأناجيل والمزامير. كذلك صارت المزامير أساس كثير من ترانيمنا المسيحية المستعملة فبي العبادة الفردية والجمهورية في كل المسكونة. وسوف تظل كذلك مدى الدهور. ولا ريب أنه اختبار عجيب يجوزه كل مسيحي يفكر في هذه الترنيمات ويدرك أنها هي بعينها كانت سببًا في التأثير في أحاسيس موسى وداود وآساف قديمًا.
  رد مع اقتباس