[مريم فكرى]

قانونية صوم الرسل في الكنيسة الارثوذكسية

فقال لهم يسوع: هل يستطيع بنو العرس أن ينوحوا ما دام العريس معهم؟ ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم، فحينئذ يصومون (متى 9 :15)

2 وبينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس: أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه
3 فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي، ثم أطلقوهما (اعمال الرسل 13 :2-3)

ولما مضى زمان طويل ، وصار السفر في البحر خطرا، إذ كان الصوم أيضا قد مضى، جعل بولس ينذرهم (اعمال الرسل 27 :9)

من الآية السابقة يتضح انه كان هناك مواعيد ثابتة للصوم في عصر الرسل.

وجاء في الدسقولية: "انكم بعد ان تعيدوا عيد العنصرة... عيدوا اسبوعاً آخر وبعده صوموا" (باب 31)

وقال الأب يوحنا مطران نيقية (ق 3م) "اننا لم نتسلم سوى صوم الاربعاء والجمعة،والصوم الكبير الأربعيني المقدس، وصوم جمعة آلام الرب الموقرة، وصوم ميلاد المسيح، وصوم الرسل القديسين، وصوم والدة الإله.


وقال الأنبا خريستوزلولس البطريرك السادس والستين (1046 - 1077م) " ويجب على المؤمنين صوم الرسل الحواريين صياما متصلا الى اليوم الخامس من ابيب ويعيدوا فيه كما جرت العادة.

وتجمع كل الكنائس الرسولية على حفظه مما يدل على قدمه.

ملاحظة: ان الرسل لم يسموا هذا الصوم باسمهم بل ان اباء مجمع نيقية هم الذين سموه بهذا الاسم اكراما لهم، وقد كان قبل زمانها يدعى صوم العنصرة