على الكهنة أن يطيعوا أساقفتهم وكأنهم يسوع المسيح. "أطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ" (عبرانيين 17:13). القديس إغناطيوس الأنطاكي، منذ بدايات تاريخ الكنيسة قال للكهنة (وللعلمانيين) أن يكونوا: "... خاضعين للأسقف كما ليسوع المسيح... وأيضاً للرعاة كما للرسل... وأن يحترموا الشمامسة... إذ من دونهم لا يمكن تمييز أيّ كنيسة". لهذا، إذا أراد الكهنة أن يكونوا غيورين وصادقين في كهنوتهم فالإخلاص والخضوع للأساقفة سيشكّل ضغطاً عظيماً عليهم. هذا أمر إلهي وفوق النضال البشري.