فى نوفمبر 1979 كان الوقت شتاءاً ولا يزال الظلام باقِ، أحسست بطفل صغير يوقظنى ويهمس فى أذنى أن أقوم لكى أذهب مع القديس إلى كنيسة الشهيد أبى سيفين بالطوابية فاستيقظت .. ولكنى لم أجد الطفل .. فخرجت مسرعاً إلى المطرانية فوجدت القديس يقف بجوار سيارته فى انتظارى وهو يقول لى: "أخذتك نومة إنهارده يا ملاك". ففهمت انه هو الذى أرسل لى ذلك الطفل. وكان القديس يحب كنيسة الشهيد أبي سيفين بالطوابية وقد صرح لنا أكثر من مرة بأن السواح يصلون بهذه الكنيسة خاصة في مذبح السيدة العذراء بالدور العلوى.