فى مارس 1989 كنا مع القديس فى زيارته لكنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بنقادة، وأثناء القداس الإلهى وبعد صلاة الصلح الخاصة بالقداس الإغريغورى وبدون قصد منى، تفرست لحيظة من الزمن فى وجه القديس وجدته عبارة عن كتلة مشتعلة وحوله هالة من نور. وكان يجب أن أصلى مرد الشماس "صلوا من أجل السلامة الكاملة .." فتوقفت عن الصلاة بسبب ما رأيته فصلى المرد أبونا الموقر القمص/ صموئيل لحظى كاهن الكنيسة بدلاً منى .. وأثناء تناولنا طعام الغذاء بمنزل القمص/ حزقيال قال لى كعادته: "يا ملاك. لما تكون بتصلى معايا ما تسرحش"، ففهمت أنه علم بما رأيت وأننى غير مستحق لرؤية هذا المنظر السماوى.