01 - 09 - 2014, 05:37 PM
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
متى سأَرى بيتَ الشرقِ يُرحّبُ ببيتِ الغربِ بقبلة مقدّسة؟ : 2/5/2001
الرب يسوع: ابنتي، اجعليني دائماً في قلبِكَ ودعيني أكون دائماً كترنيمة تسبيح في قلبِكِ؛
أنظري كيف إن عيناي عليك؟
أنى سَأَواصل تعليمك بمعرفتِي في بلاطي الملوكي،
أعلّمُك دائماً الطّريقَ الذى ينبغى أن تسلكيه؛ لأني أَنا مُشيرك ومعلّمُكَ،
ابتسمي, دعي وجهِكِ يبتسم لأن النعمةَ تُغلقك في قصرِي وفي بلاط ملكوتي الملوكي،
إن مجدى يُرعدَ وكُلّ شخصَ يسمع النداءاتَ: "مجداً !"
أنا، القدير، الملك وذو السيادة، قد مَنحَتك أن تسَيْري على الياقوتِ بدلاً مِنْ الفحم المتوهج الحارقِ؛
لقد وجّهتُك، ومن خلالك وجهت عديد مِنْ الآخرين, نحو طريقِ الوحدةِ والمصالحةِ،
لكن مُقابل عملِ الرحمةِ هذا مِنْ جهتي، قام شهود كذبة ضدّي وأثاروا سخطهم ضدّ كلماتِي المُعطاةِ وضد كُلّ جوهر فيها يُنشّطُ النفوس؛
لكن لا تقلقي،
فأَنا معروفُ بإسقاط العروش والحججِ والقوّات؛
اليوم في أيامِكَم، أُظهرُ لكل العالم ما قُلته بخصوص عمى البعض مِنْ رعاتكَم؛
هؤلاء الرعاة يرفعون أياديهم تجاهي في الهيكل يمجّدُون ذبيحتي،
لكنهم يُخفقُون في السَيْطَرَة على روحِ الغضبِ والكبرياءِ الذي يسودهم بينما تومض شراراتِ مُخيفة مِنْ أعينِهم؛
أنهم يدعون البر والعدل، لكنهم في الواقع جثثَ تسير؛
أنهم يعلنون عالياً برهم وإخلاصهم نحوي، لكنهم لا يَخَافُون مُنَاقَضَة كل إنجيلِي أمام أعينِ كُلّ قديسيني وملائكتي هنا في السماء!
وصاياي تُلخّصُ الإخلاص وشفاهَهم يَجِبُ أنْ تنْطق بالحكمةَ المقدّسةَ،
لكن ما أَسْمعُه منهم هو الافتخار،
مُزيَدَين هكذا دموعي فى الأيقوناتِ؛
عندما يَسْقطُ راعي بمثل هذا السقوط، فأنه يَجِبُ أَنْ يَعُودَ كى يتَعَلّم ثانية من البداية طرقي ومبادئي الأولّية لتفسير وصاياي وشريعتي,
شريعة المحبِّة؛
ألم أَقُولُ: "تَحبُّ إلهَكَ من كُلّ قلبكَ ومن كُلّ نفسك ومن كُلّ قدرتكَ وأن تحبُّ جارُكَ كنفسك؟ "
هَلْ لَمْ يتعلّمْوا أنّهم سيدانوا في يوم الدينونة طبقاً لمقياسِ الحبِّ الذي كَانَ لديهم على الأرضِ؟
كَيْفَ يُصدّقونَ أنّهم يحيون فيّ وأنهم متأسسين علىّ بينما هم تحت رحمة الشريّر؟
فظاظة اللغةِ وعنف القلبِ، هي العناصرَ التي تُناقضُ قلبَي؛
أنهم لَم يُثبتوا انتباههم على القداسةِ والإيمانِ والمحبِّة والسلامِ كما يُعلّمُكم الكتاب المقدّس؛
ألم يَقْرئون "خادم الرب لا يُشارك في النزاعاتِ، بل يَجِبُ أَنْ يَكُونَ رحيماً بكُلّ شخصِ؛"
لقد قُلتُ ذات يومٍ بأنّ كنيستَهم تَتفتّتُ مثل خشبِ متعفّنِ وبأنّ كُلّ ما أَسْمعُه منهم: "هَلْ هناك جفاف؟ "
لقد طعنوا أَخِّيهم الأمين باتّهاماتَ إفترائيةَ، مُقتِرفين خطية هالكة؛ نتيجة ذلك، مِنْ ذات شفاههم يَزْحفُ الدودَ خارج أجسادِهم المُتعفنة لأنهم أَسّسوا احتكار التفاخرِ والافتراض في قلوبِهم؛
حتي متى ينبغي أن أتَحَمُّل إهاناتِهم؟
لقد خَرجتُ من أيقوناتِي كي أحذرهم لَكنَّهم أرجعوا إيماءتَي إلى برهم وأصبحوا عدائين تجاهي لدرجة أكبر؛
لقد كُنْتُ أَتكلّمُ إلهم وهم لمَ يُنصتوا؛
لقد كُنْتُ أَتنهّدُ مثل ناي أمامهم لَكنَّهم تَظاهروا بأَنْهم لا يَرون دموعَي الدمِّوية؛
لقد كُنْتُ أَحتجُّ على العنفِ الذي يَحْملونَه في قلوبِهم ضدّ أَخِّيهم،
لَكنَّهم لمَ يُجاوبونَ؛
لقد خفضت نفسي كي أَستعطفُهم،
لقد كنت أناشدهم مثل شحاذ بينما كَانَ الألم الذي في قلبِي لا يطاق،
لَكنَّهم أخذوا حَذرهم أن يتجنبوني؛
لقد كُنْتُ أَصْرخُ خلفهم نائحاً، كي أجنبهم السير في طريقِ الموتِ،
لَكنَّهم لم يُبالوا؛
عندما سَأَنْزلُ عليهم كديان بماهبتي واتّهمُهم بجرائمَهم، لأنها حقاً جرائمِ، سأريهم بسلطةِ هائلةِ كيف كَانوا يُمزّقونَ جسدَي السري (الكنيسة)؛
أين سيَذْهبونَ حينئذ؟
أين سيَذْهبونَ كي يهُرُبون مني؟
أين سيَهْربونَ مِنْ حضرِتي؟
هل إلى قمّةِ التل؟
على الطريقِ؟
عند تقاطعِ الطرق؟
في الهيكل أَم عند أبوابِهم؟
أننى سَأكُونُ هناك. . .
أنكم تُهملُون أقوالَي في الكتب المقدّسةِ تماماً،
لأنكم إن كنتم تَبعتمَوها لكُنْتَ قْرأُتم ما قد كُتب "لا تزدروا بإنسان في شيخوختِه. . ."
بل مدوا أياديكم إليه؛
إن كنتم، يا من تَدْعون أنفسكم قدّيسَين وأبرار، تراعون الغضب ضدّ شخص ما، هَلّ بإمكانكم أن تطلبون الشفقةً منّي؟
أنتم الذين تضمرون الاستياء ضدّ أخّيكَم الأكبرِ، هَلْ ينبغي أن أغْفرُ لكم آثامَكَم؟
ماذا سَأعْمَلُ بكريا ليسونكم اليومية؟
ماذا ينبغي أن أفعْلُ بذبائحكم المتعدّدةِ وببُخورِكَم؟ ه
ذه لنْ تُكسبَكم غفرانى عن آثامِكَم؛
أنصت إلّي؛ لقد بَكيتُ يا أَخّي لأجل كُلّ حالات قصوركَ،
لكن قلبَي لجة الحبِّ والرحمةِ,
أَنا من يُنشّطُ روحَكَ وأَبهج عينيكَ؛
أنا من أَمْنحُ الشَفَاء والحياةَ والبركاتَ؛
لو كان علي أن أقول لك كلماتَ تملّقُ، لكانت لن تكُونَ كلماتي؛
لقد كشفتُ أخطائَكَ كي تُرجعُ إلي بقلب تائب وكنت سَأَشفيك؛
إن عُريك الشائن يُرى الآن مِن قِبل قديسيني وملائكتِي في السماء؛
أنك تَفْضحُ نفسك يا أَخّي، ولَيسْ فقط إلى كُلّ الأمم بل إلى كُلّ السماء؛
مع ذلك، وعلى الرغم مِنْ عُريك الرهيبِ, سأسندك وأكسوك ثانيةً بنفسي لو كُنْتُ تتضع تائباً وتجتذب هذه الأشياءِ التى قُلتُها لك إلى القلبِ؛
أحنِي ركبتَيكَ يا يونان، واسألي باسمَي أن يُغْفَرَ لك؛
انْهضُي وقومي مِنْ موتِكَ،
اسْمحي لأمِّي أن تقودَ خطاكَ، مثل طفل على طريقِ الياقوتِ ونحو القداسةِ؛
أدْعها واسْمحُي لأمِّكَ المقدّسةِ أن تُرْجعك عنْ تصرفاتِكَ الميتةِ كي تصبح خدماتكِ لي ملوكيةَ عندما تُعَمل بقلب نقي؛
اسْمحُي لأمِّكَ المباركةِ أن تُجدد قداستِكِ وأن تُساعدك أن تَنْمي مرةً أخرى إلى الخلاص؛
أدعي القديسين كي يُظهرونَ لك الطريقَ نحو بيتِ النور وكلماتِكَ لَنْ تكُون فيما بعد فارغة بل سَتتحوّلُ إلى لحن سلامِ بينما سَتَتراجعين عن كُلّ ما كُنْتَ تَقُوليه ضدّي تَائبَة في الترابِ والرمادِ؛
آه، متى سأَرى بيتَ الشرقِ يُحيّي بيتَ الغربِ بقبلة مقدّسة؟
ابنتي، انْظري إلى الجراح العُميقِة التى أوقعتها أفواهَهم على جسدِي؛
مُباركتي لا تنحني كي تبَحْثي عنّي؛ أَنا فوقك وبجانبك؛
تعالي، ادْخلي إلى فرحِ وسلامِ سيدك؛
انْظري دوما أمامك ولا تنظري خلفك أبداً وظْلُّي مُطَعَّمة علّي؛
|
|
|
|