[Mary Naeem]

«الموتوسيكلات» تهدد بوابات «ماسبيرو»

الوطن

فى الوقت الذى يشدد فيه قطاع الأمن بماسبيرو الحراسة فى جميع أنحاء المبنى، خاصة منطقة الاستوديوهات وأبواب الدخول والخروج، يتجاهل محسن الشهاوى، رئيس قطاع الأمن، ما يدور حول الأبواب الخارجية للمبنى ويسمح بوقوف العشرات من الدراجات البخارية (الموتوسيكلات) سواء التى تحمل أرقاماً أو لا تحمل، إلى جوار باب «5» المجاور لمبنى وزارة الخارجية، بشكل أصبح يثير القلق لدى المترددين على المبنى، خاصة فى الفترة الصباحية، لما تشكله من خطر بسبب سهولة استخدامها فى أى أغراض إرهابية، على الرغم من وجود العديد من التحذيرات السابقة من وزارة الداخلية بعدم السماح بوقوف أى دراجات بخارية بجانب أى باب تابع لـ«ماسبيرو». يذكر أن رئيس قطاع الأمن سبق أن أصدر قراراً فى يناير الماضى، بمنع وقوف أى دراجات بخارية أمام أبواب ماسبيرو حتى لو كانت مملوكة للعاملين بالمبنى ولكنه لم يطبق حتى الآن، وذلك بعد أن أثارت دراجة بخارية حالة من الذعر بين العاملين، حيث كانت بدون أى لوحات معدنية وتقف أمام باب 4 ويخرج من الصندوق الخلفى لها عدد من الأسلاك، وتم استدعاء خبراء المفرقعات واتضح بعد ذلك أنها مملوكة لأحد العاملين فى قطاع الهندسة الإذاعية.