الموضوع
:
وانت في طريقك فيما تفكر ؟
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 08 - 2014, 02:23 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,323,992
وانت في طريقك فيما تفكر ؟
وانت في طريقك فيما تفكر ؟
ما الذي يشغل بالك ؟ لكل منا تطلعات ، والتطلعات بعضها كبير وبعضها صغير ، والمال له مكانة خاصة في تطلعاتنا . كل شيء ٍ يقاس الآن بالمال ، اصبح المال هو مقياس العصر . يسيطر المال على كل ما في حياتنا ، ويتسابق الكل للحصول على اكبر قدر ٍ منه ، وفي سبيله ِ نتصارع ، نحارب ، نتسابق ، نجري ، ونكذب ونسرق ، ونقترف الكثير من الشرور والاخطاء لأنه سيد ٌ مرهوب وسيادته مستبدة طاغية ، لهذا يحذرنا الله من سطوته فيقول المسيح في الكتاب المقدس متى 6 : 24 " لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ " . المال لا يقبل منافس له حتى ولو كان الله ذاته . المال يقاوم اي سلطان آخر حتى ولو كان سلطان الله سبحانه . هذا لا يعني ان الانسان المؤمن بالله يجب ان يبتعد عن المال و يحيا فقيرا ً ، أو أن المؤمن لا بد ان يتخاذل ويكسل ويحيا بلا طموح . بالعكس ، الايمان ليس ضد التمتع بما خلق الله لنا من بركات . الايمان ينادي بالطموح المشروع النبيل . الايمان ينادي بالعمل والنجاح والتقدم ، لكنه ضد الاستعباد لمحبة المال . الانسان هو سيد المادة . المادة يجب الا تسود الانسان . المال في حد ذاته ليس شرا ً ، الشر هو الخضوع لسلطانه والسعي للحصول عليه بكل الطرق . الشر ليس في المال بل في محبة المال . يوصي الكتاب المقدس في الرسالة الى العبرانيين 13 : 5 " لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ " ولا يعني ذلك اننا ضد الغِنى والاغنياء . الله سبحانه اله ٌ الغني والفقير ، ولا يفرّق بين عباده ِ بسبب ثرواتهم ، وانما الله يطلب منا الصلاح والطهارة والتنزه عن الشهوات ولا يريدنا ان نخضع لسلطان محبة المال فنقترف الشر والاثم . الحياة ليست للطعام ، الطعام للحياة . المسيحية ليست ضد المال بل ضد محبة المال . المسيحية ليست ضد المادة بل ضد المادية . يستمر فيقول في نفس الآية : " كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ ، لأَنَّهُ قَالَ: لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ " الاكتفاء والرضا والقناعة ايمان ٌ بالله . الله الذي فيه الكفاية ، كفايتنا .
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem