الكتاب المقدس ينطوي على كلام الله:
يقيم الكتاب المقدس الدليل الناصع على أنه موحى به من الله، فقد صرّح كتّابه بأن ما دوّنوه إنما هو كلام اللّه تعالى الذي أنزله على ألسنتهم وبهذا الصدد جاء في سفر الخروج ما يأتي: «فكتب موسى جميع أقوال الرب»(خر24: 4) ويقول النبي إشعيا: «اسمعي أيتها السموات، واصغي أيتها الأرض لأن الرب يتكلم»(إش1: 1و2) ويقول النبي إرميا: «كانت كلمة الرب إليّ قائلاً، قال الرب لي»(إر1: 4و7) و «هكذا تكلّم الرب... قائلاً اكتب كل الكلام الذي تكلّمتُ به إليك بسفرٍ»(إر30: 2) وجاء في سفر حزقيال النبي ما يأتي: «وصار كلام الرب إلى حزقيال، وكانت عليه يد الرب»(حز1: 3) والرسول بولس يقول: «نشكر اللّه بلا انقطاع لأنكم إذ تسلمتم منا كلمة خبر من اللّه قبلتموها لا ككلمة أناس بل كما هي بالحقيقة كلمة اللّه»(1تس2: 13). «وأعرّفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به أنه ليس بحسب إنسان لأني لم أقبله من عند إنسان ولا عُلِّمتُه، بل بإعلان يسوع المسيح» (غلا1: 11و12).