[Mary Naeem]

الإرهابية تصرعلى ممارسة جرائم الإرهاب


نقلا عن فيتو
تصر جماعة الإخوان الإرهابية على ممارسة جرائم الإرهاب، وترفض استمرار حالة الاستقرار الأمني والسياسى التى يتمتع بها المواطن المصري بهدف تحويل أفراح المصريين إلى مأتم.


وكان إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى تدشين محور قناة السويس، بمثابة الصدمة داخل الجماعة لتواصل مؤامراتها ضد الدولة، فى سياق الأعمال الإرهابية التى تقوم بها منذ ثورة 30 يونيه.


اجتماعات مكثفة
وأكدت مصادر مطلعة أن جماعة الإخوان الإرهابية، تنظم الآن بعمل اجتماعات مستمرة بمختلف محافظات مصر من أجل إحداث نوع من الخلل الأمنى فى المناطق الحيوية بالمحافظات، وبعض مناطق القاهرة الكبرى، وذلك انطلاقًا لإحياء ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة منتصف الشهر الجارى، علاوة على إدخال بعض المنغصات لمحاولة إفساد الحلم الوطنى الذى أعلن عنه الرئيس السيسي لتنمية الدولة والمقترن بإنشاء محور قناة السويس.


عمليات انتحارية
ورسمت الجماعة خريطة تحركها فى المحافظات لتنفيذ مخططاتها لتحويل الحلم الكبير الى كابوس يوم 14 أغسطس من خلال تنفيذ عدد من العمليات الانتحارية والإرهابية اليائسة فى مجموعة من النقاط الحيوية لإرسال رسائل عكسية، من شأنها إحباط الشعب أو تراجعه عن مساعدة السيسى فى استكمال بناء الدولة.


وأضاف المصدر أن الجماعة تسعى لتنفيذ بعض الهجمات خلال الأيام القادمة ضد كمائن في سيناء، واستهداف عدد من الرموز الوطنية وعدد من السياسيين وشيوخ القبائل الوطنيين، بزرع قنابل بدائية الصنع فى عدد من السيارات واستهداف المنشآت الحكومية فى المحافظات من خلال تلك السيارات.


وأكد المصدر أن محافظة الوادى الجديد واحدة من المحافظات التى ستكون على رأس مستهدفات الجماعة بسبب إعلان الرئيس السيسى استصلاح واستزراع آلاف الأفدنة بها .


وأشار المصدر إلى أن قطر شريك أساسى فى مباحثات الجماع؛ والتى حدثت بشكل مباشر وغير مباشر، بعد إعلان السيسى تدشين محور قناة السويس، وستقوم بمساعدة الجماعة من خلال تسليط الضوء على جرائمها وتسويقها إعلامياً من خلال قناة الجزيرة القطرية، باعتبار أن تلك الجرائم رد فعل طبيعى لعزلهم من الحكم ورفض المصالحة معهم.


دعوات فاشلة
وأكد الدكتور كمال الهلباوى القيادى المنشق عن الجماعة، تعقيباً على المؤامرات المحاكة ضد الشعب، أن دعوات الجماعة واجتماعاتها، مجرد كلام مكرر ومعاد، ولا تمتلك الجماعة أى جديد، وهذه الدعوات ليس لها أى نتائج أكثر مما حدث من قبل.


وأشار الهلباوى إلى أن التهديدات كبيرة، استناداً إلى ما يخطط له ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، مشيراً إلى أن الشعب أدرك حقيقة هذا التحالف قائلا : "إن تلك الدعوات، لن تلقي قبولاً في الشارع، ولن تؤتي ثمارها لأن الشعب اكتشف مخططات تلك الجماعة التي لا هم لها سوى السلطة والحكم وأن مصلحة الدولة العليا هي آخر ما تفكر فيه".