عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 08 - 2014, 04:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,004

"أنظروا كيف تسمعون"

"أنظروا كيف تسمعون"
قبل أن تقرأ الكتاب المقدس وقبل أن تسمع كلمة الله، أنظر فى أى موضع منك تستقر كلمة الله؟ وهنا نعود إلى المثل المحبوب، مثل الزارع


"الَّذِينَ عَلَى الطَّرِيقِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، ثُمَّ يَأْتِي إِبْلِيسُ وَيَنْزِعُ الْكَلِمَةَ مِنْ قُلُوبِهِمْ لِئَلاَّ يُؤْمِنُوا فَيَخْلُصُوا."
"وَالَّذِينَ عَلَى الصَّخْرِ هُمُ الَّذِينَ مَتَى سَمِعُوا يَقْبَلُونَ الْكَلِمَةَ بِفَرَحٍ، وَهؤُلاَءِ لَيْسَ لَهُمْ أَصْلٌ، فَيُؤْمِنُونَ إِلَى حِينٍ، وَفِي وَقْتِ التَّجْرِبَةِ يَرْتَدُّونَ."
"وَالَّذِي سَقَطَ بَيْنَ الشَّوْكِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، ثُمَّ يَذْهَبُونَ فَيَخْتَنِقُونَ مِنْ هُمُومِ الْحَيَاةِ وَغِنَاهَا وَلَذَّاتِهَا، وَلاَ يُنْضِجُونَ ثَمَرًا."
"وَالَّذِي فِي الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ، هُوَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ فَيَحْفَظُونَهَا فِي قَلْبٍ جَيِّدٍ صَالِحٍ، وَيُثْمِرُونَ بِالصَّبْرِ" (لوقا8-:5--8)

"فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْمَعُونَ"(لوقا18:8)

أربعة أنواع من الناس بالنسبة لسماع الإنجيل!! فانظر، كيف تسمع؟

هل بقلب يعيش طوال النهار فى الطرقات؟ أم بقلب ليس له عمق لأنه يخاف أن يجلس مع نفسه ليفتش حياته؟أم بقلب يميل إلى اكتناز المال لتأمين الحياة؟ أم يقلب غارق على الدوام فى هموم وهمية؟

أنظر كيف تسمع الإنجيل! وكأنما يريد الرب أن يقول أن الإنسان يسمع بقلبه أكثر مما يسمع بأذنيه،وأن حياة الإنسان الداخلية تتحكم فى كلام الله،فإما تميته وإما تحييه وتزكيه.

.إذن فالذى يريد أن يسمع الكلمة جيداً ويفهمها ويحفظها فى قلب جيد صالح، عليه أن يعد قلبه من الداخل حتى تستقر فيه الكلمة بأمان، وتجد داخله أمانة بالله وتصديقا لاقواله ومواعيده وقلب قد عزم وصمم أن يسلم حياته ومسئولياته، واهتماماته وأمواله ومستقبله وكرامته،تحت قدمى الله.

إن الذى يطلب أن يقرأ الإنجيل هو فى الواقع يطلب الحياة الأبدية، والذى يطلب الحياة الأبدية ينبغى أن يحدد موقفه من الحياة الحاضرة!!

أبونا متى المسكين
رد مع اقتباس