وتقول أيضاً ..
خطب أخى إحدى الفتيات ولكنه تردد فى إتمام زواجه ولم يشعر بإرتياح للفتاة التى خطبها .. ووافق ذلك ذكرى الأربعين لنياحة القديس ولم أكن أعلم بذلك .. ولكن نمت وأنا حزينة جداً لفراق القديس وكنت أقول فى نفسى أنه لو كان موجوداً لأرشد أخى إلى الخير وأثناء النوم حلمت أننى موجودة بالكنيسة والقديس يرتدى ملابس الخدمة وقد انتهى من صلاة القداس الإلهى وسيترك الكنيسة ويمضى بملابس الخدمة، فقلت له: "رايح فين يا سيدنا، مش تبارك (فلان) أخى .." فقال لى القديس: "متخافيش فلان ربنا هيباركه ويسعده ويسعد أولاده" .. واستيقظت وكان صوت القديس لا يزال فى آذانى .. وبعدها تزوج أخى بسرعة مذهلة، ودبر الرب شقة جميلة وأثاث جميل فى زمن قياسى وأعطاه الرب ابنين وهو الآن يعيش فى سعادة كما قال القديس ببركة القديس الأنبا مكاريوس.