+ بعد الخطوبة ذهبت ومعى خطيبتى وعديلى ، ولم يكن لديه أطفال الى سيدنا الأنبا مكاريوس وطلبنا منه أن يباركنا ويدعو لنا فقال "معاكم بركة كبيرة الأنبا مينا " فرددت عليه "وكمان نأخذ بركتكم ياسيدنا " وكان معنا فى هذه المقابلة سيدة متزوجة وكانت فرحة جداً لأنها حملت بصلوات سيدنا وطلبت منه أن يثبت لها الرب الجنين فقال لها " اللى قبل الدعوات وأعطاك الجنين 00 قادر أن يثبته " فأنتهزت الفرصة وقلت له "عديلى ياسيدنا معندوش أطفال ياريت تصلى له "فنظر الى زوجته نظرة العارف بالأمور وعاتبها قائلا ً" ليه لما بتكلمى الست العذراء بتكلميها بعتاب شديد قاسى مفهوش محبة ،وبتبكى أمامها بكاء فيه تأنيب لها كأنها مقصرة معاكى" لا يابنتى ماتعمليش كده معاها وكان ذلك فعلاً وقال " كل حاجه ليها وقت تحت السماء ، وربنا هيعطيكى لما يحين الميعاد "