ثانيًا: هجوم على مجلس الكنائس العالمي:
"ومجلس الكنائس العالمي يفكر في إعادة صوغ حقائق الكتاب المقدس بلغة "مسكونية" جديدة ذات فلسفة منتقاة، ويهدف إلى إعادة شرح علم اللاهوت، وذلك توطئة لمشروع الكنيسة الموحدة العظيمة.. وهكذا يريدون أن يعدلوا الإيمان المسيحي بحيث يناسب الفكر البشري.. وكل هذا يهدف في آخر الأمر إلى إلقاء كل الطوائف المسيحية في أحضان البابوية وإنشاء كنيسة عالمية لا تمت بصلة إلى كنيسة الله التي سيأتي الرب ويأخذها قبل حلول الضيقة العظيمة"(196)