والآن يا صديقي دعنا نتعرض إلى بعض الموضوعات المتصلة بكنيسة الأخوة:
أولًا: هجوم البلاميث على العقائد والأسرار:
يقول ناشد حنا أحد كبار الأخوة في مصر: "تاريخ تطور التعاليم والضلالات على مدى القرون.. فالصلاة لأجل الموتى بدأت عام 300م، والصوم الكبير فُرض حوالي سنة 998م، والاعتراف السري سنّه البابا أنوسنت الثالث عشر سنة 1215م، وذبيحة القداس برزت إلى الوجود في القرن الحادي عشر"(190)
"وأهم عنصر في العبادة في كنيسة روما هو ذبيحة القداس المتكررة بصورة تمثيلية في كل مرة، واعتبارها الواسطة لغفران خطايا الأحياء.. وفي هذا إهانة يوجهها الشيطان لذبيحة المسيح الكاملة الوافية التي قدمت مرة واحدة"(191).
يقول برسوم ميخائيل في كتابه حقائق كتابية(192):
"عدم قانونية الأصوام التقليدية أو المفروضة:
هذه الصيامات فضلًا عن أنها بلا دواع شخصية أو عائلية أو كنسية روحية أو زمنية، ولم يأمر بها الله المؤمنين في كلمته، وإنما فرضت فرضًا من بشر توهموا أن لهم مثل هذا السلطان فإنها أيضًا لا تتمتع بأية ميزة من مميزات الصوم الكتابي كالسرية أو الانقطاع عن الأكل والشرب أو النوح على الحالة أو التماس المراحم..