[بنت معلم الاجيال]

الآنسة / إيمان فوزى . . . . . . . قنا ، تقول :
أحسست بوجود شىء غريب فى رقبتى ، وعندما توجهت للطبيب شخص الحالة بأنها تضخم بالغدة الدرقية ومن الضرورى إجراء عملية جراحية لاستئصالها بعد سن التاسعة عشر وكنت وقتها فى ( السابعة عشر من عمرى ) وذهبت أيضاً إلى مجموعة أخرى من أطباء قنا وأسيوط ولكنهم أكدوا لى نفس التشخيص السابق ولم يتبق أمامى إلا عامين ولا بد من إجراء الجراحة .
وأثناء زيارة القديس لمنزلنا بقـوص ذكرت له والدتى موضوع الغـدة وطلبت منـه أن يصلى لـى فسألها : " إنتِ متأكدة إنهم قالوا غدة ؟! " فأجابته والدتى بالإيجاب فكرر القديس نفس السؤال وكررت والدتى نفس الإجابة ثم قال لى : " تعالى أصلى لكِ " وأحسست بعد الصلاة أن الغدة التى كانت متحجرة قد لانت بعض الشىء . . . وقد تكرر نفس الموقف فى الزيارة السنوية التالية وأحسست أيضاً بنفس الإحساس وكنت قد بلغت التاسعة عشر من عمرى . . . ولمـا توجهـت إلى الطبيب كانت المفاجـأة فقد تحول هذا ( التحجر ) إلى سائل قام الطبيب بسحبه بسهولة . . . دون إجراء أى عمليه جراحية . . . فتذكرنا حينئذ عبارة القديس : " إنتِ متأكدة إنها غده ؟ " ومجدنا اللـه .