وتقول أيضاً :
كنت أعمل فى إحدى شركات القطاع العام . وكنت ألاقى معاملة سيئة جداً من رؤسائى فى العمل ، وكانوا يريدون أن يلصقوا بى ( تهمة الاختلاس ) وقد تفننوا فى إيذائى واضطهادى بكل الطرق !!
وعندما جاء ميعاد تعيين دفعتى بالقوى العاملة أخطروا الوزارة بأنه تم تعينى فى هذه الشركة ، لكى تضيع علىَ فرصة التعين بالقوى العاملة ، فذهبت إلى القديس الأنبا مكاريوس أطلب بركة صلواته لكى يحل اللـه المشكلة . . . وأخبرت القديس بأننى قررت السفر إلى القاهرة لكى أستقيل من الشركة وأتقدم للقوى العاملة ، فقال لى القديس : " لا تسـافرى أنتِ ولكـن زوجك هو يسافر لمصر " وكرر هذا الكـلام ثلاث مرات . . . ولكنى للأسف ذهبت أنا ولم أطع . . . وتقابلت هناك مع مسئول كبير بالوزارة نصحنى بأن أستقيل من الشركة على وعد منه بضمان حقى فى تعيين القوى العاملة . . . فقدمت الاستقالة علماً بأنه قد قيل لى أنه لا رجوع للعمل بالشركة بأى صورة . وعندما عدت إلى المسئول مرة أخرى بعد تقديم الاستقالة قال لى هو نفسه : " من الذى أمركِ بالاستقالة . . . إرجعى إلى شركتك مرة أخرى !! " وعشت أياماً صعبة جداً نتيجة عدم طاعتى للقديس وقد ندمت كثيراً على مـا فعلـت وعـدت إلى القديس أطلب السماح وصلواته . . . وبعد شهر تقريباً تم تعينى من جديد بنفس الشركة السابقـة ولكن بعد أن فقدت مميزات كثيرة . . . وبدأت المضايقات من جديد . . . فأخذت أجازه بدون مرتب لمدة سنة ونصف وفى نهاية الإجازة تقابلت مع القديس بعـد صـلاة القداس الإلهى ( وكان متابعاً لكل ظروفى ) فقال لى : " تجيبى هدية لستى العذرا وتتنقلى لشغل تانى ؟! " . . وللحال أمامه نذرت الخاتم الذهب الذى فى يدى للسيدة العذراء . . . وقد تم الأمر فعُينت بطريقة معجزيه فى عمل آخر . . . .