20-ستة أيام الخليقة:
أوضح الكتاب المقدس أن الله خلق الخليقة في ستة أيام واحتج البعض على هذا بسبب اكتشاف حفريات يرجع تاريخها إلى ملايين السنين، والحقيقة أن تعبير الكتاب "وكان مساء وكان صباح يومًا.." لم يقصد على الإطلاق أن اليوم هنا يعني 24 ساعة إنما كان يقصد أن اليوم يمثل حقبة زمنية معينة قد تكون قد شغلت ملايين السنين، وأوضح هذه الحقيقة أوريجانوس (185-254م) واغسطينوس (354-430م). أما الذين قالوا أن الحضارة المصرية ذات السبعة آلاف سنة أقدم من عمر الإنسان على الأرض بحسب تحديد الكتاب المقدس، فيرد عليهم العالم الفرنسي شمبليون الذي فك رموز حجر رشيد وقرأ التاريخ الفرعوني المدَّون باللغة الهيروغليفية قائلًا "أنهم (أي النقاد) سيجدون في هذا العمل الرد المطلق على افتراءاتهم إذ قد برهنت أنه لا يوجد في الواقع أي آثر مصري أقدم من عام 2200ق.م ومع هذه بلا شك تعتبر آثارًا عظيمة لكنها في نفس الوقت لا تتعارض في شيء مع التاريخ المقدس (الوارد في الكتاب المقدس) بل إني أتجاسر وأقول أنها تؤيدهفي كل النقاط " (50)