11- البروق والأمطار:
قال الكتاب في سفر المزامير" المُصعِد السَّحاب من أقاصي الأرض الصانع بروقًا للمطر" (مز7:35) وكرَّر أرميا النبي القول "يصعد السَّحاب من أقاصي الأرض. صنع بروقًا للمطر" (أر13:1، 16:51) ولوقت قريب كانت كل معرفة الإنسان عن سقوط الأمطار أن الماء الذي تبخر وتجمَّع في شكل سحب عندما يتكثف يصبح وزنه أثقل من وزن الهواء فيهبط على شكل أمطار بفعل قوى القص (Shearing force) الناتجة عن الجاذبية الأرضية، وأخيرًا اكتشف "اللورد كلفن" عالم الطبيعة المشهور أن بعض السحب تحمل شحنات كهربائية موجبة والأخرى تحمل شحنات سالبة، وعند الاحتكاك تحدث البروق وهذه البروق هي التي تتسبب في سقوط الأمطار.. في إحدى المرات كان هناك ضابطًا مسيحيًا في الجيش الأمريكي يلقى محاضرة عن اكتشاف اللورد كلفن ثم أشار إلى كتاب معه وقال: ولكن أنا معي كتاب قديم جدًا قد كشف عن هذه الحقيقة قبل اللورد كلفن بآلاف السنين، وعندما سأله الضباط عن الكتاب أطلعهم على مز7:135، أر13:10، أر6:510