صمت الجميع فبدأ الأخ زكريا يتحدث قائلًا:
العقل يخبرنا بأنه لا يوجد أكثر من إله واحد.. لماذا؟
أ - لأننا نؤمن أن الله خالق كل شيء.. فلو افترضنا جدلًا أن هناك إله آخر.. فهل الله هو الذي خلق هذا الإله الآخر؟!
ب - نؤمن أن الله قادر على كل شيء.. فلو افترضنا جدلًا أن هناك إله آخر.. فهل الله يقدر على هذا الإله الآخر؟!
ج - نؤمن أن الله موجود في كل مكان.. فلو افترضنا جدلًا أن هناك إله آخر.. فأين مكان وجوده؟!
د - نؤمن أن الله يدبر كل شيء.. فلو افترضنا جدلًا أن هناك إله آخر.. فماذا يدبر؟ وما هو عمله؟
بيتر: سألني شخص من أوجد الله؟
أجبته بأن الله أوجد ذاته.
الأخ زكريا: هذا خطأ. لأن معنى الله أوجد ذاته أن الله سابق في الوجود عن ذاته. والصحيح أن الله كائن.
دعوني أطرح عدة تساؤلات:
1- هل لنا أن ندرس الحقائق الإيمانية مثل دراستنا للحقائق العلمية؟
2- لماذا أراد الله أن يعجز العقل عن إدراك بعض الحقائق الإيمانية؟
3- هل عدم إدراك الحقائق الإيمانية ينفي وجودها؟
4- وأخيرًا هل هذه الحقائق الإيمانية ضد العقل؟