عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 07 - 2014, 11:02 AM   رقم المشاركة : ( 912 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,326,211

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

ظلّلي أمينة لشريعة قرباني المقدسِ : 22/10/1996

فاسولا: إلهى، أيا حافظ نفسى وحارس قلبي، يا نجاة روحي، تعال واحرقُ فيّ حتى الجذورِ كل ما هو لَيسَ أنتَ؛ أعبر خلالي لتُحيى ما هو ميتُ.
أيا حاكم الشّفقة، العدل والاستقامة، تكلّمُ إلّي، أنا أبنتكَ!

الرب يسوع: أيا أبنه كنيستي، إن ظللت مطيعةَ لكنيستي، فأنتَ لَنْ تَخْذليني. . .
اعترفْي بآثامكَ دوماً،
سلّمى بأنك خاطئة،
لكي يَكُونُ الأفعىَ، أبّو الأكاذيبِ، عاجزاً عن أَنْ يَخْدعكَ. . .
بتوبتك أنتَ سَتُنتجُين دوماً الثّمار الملائمة:
ثمار المحبّةِ، لذا تعالى واَنْمي في محبّتي. . .
تعالى الآن واكتبْي رسالتي:
على نَحْو مقدَّس‏ أقول لكم، أن الإنسان الذي سَيَلقى نفسه طوعاً عند أقدامِ الوحشِ، يَعْبده ويقُبلَ ممالكه, التى هى ممالك العالمِ، سَيَطرح في نيرانِ جهنمِ؛
أُريدكَ أَنْ تَصلّي من أجل هذه النفوس يا بنيتى، لأنها ثمينة مثلما أنت ثمينة علي؛
أنظرى يا بنيتى، مع أنهم أعدائكَ،إلا أنكَ يَجِبُ أَنْ تَصلّي من أجلهم لينجوا؛
أنهم لا يُدركونَ أنّهم جَعْلَ العالمِ صديق لهم يَجْعلني، أنا إلههم, عدواً لهم،
لهذا لا تَروق شريعتي ولا نصائحي وتقليدي لهم . . .
عندماْ قِدتُ بالرّوحِ خارجاً في البرية لأٌجرب من قبل الشّيطانِ، وأراني الشّيطان كل ممالكِ العالمِ من على جبلِ عاليِ جداً، عْارضهم جميعًاً علي إن أنا عَبدته، أجبتُ :" أذهب يا شيطانَ! لأن الكتب المقدّسةِ تَقُولُ :` يَجِبُ أَنْ تَعْبدَ الرب إلهكَ وتَخْدمه وحده "
اليوم، لعظيم حُزنيِ، حشود هائلة من كل بلدِ قد جُذبت لتَعْبدَ الوحش وهو قد أَصْبَحَ بالنسبة لهم حاكمهم وإلههم، لأنهم قَدْ قَبلوا ممالكه ووسائل ترفه؛
لقد أَصْبَحوا تجارَ الأرضِ؛
نعم! لقد وضعوا قلوبهم على ثمارِ العالمِ؛ مَخْدُوعين من قبل الشّيطانِ،
أنهم يؤسسون‏ الخطأَ، مهَوّسَين بآثامهم،
أنهم يؤسسون التحررية وما يشابها، مَتحدّين الحقَ وتقليدَ كنيستي؛
إنّ الكذبَ يَتحدّى الحق. . .
لذا أُريدكَ أَنْ تَصلّي من أجلهم يا بنيتي، لأنى اَحْبّهم أيضاً؛
صلّي، لأنهم تحت تأثيرِ القوى الشّريّرةِ؛
إن قوات العالم السفليِ المظلمةِ هذه تُضلّلهم وتَتدخّلُ في خدمتهم الكهنوتية . . .
أن قوىِ جهنم الشّريّرةِ هذه تلاحق نفوسى المُكَرَّسةِ لتجذبهم ليؤمنوا بما هو غير حقيقى؛
أنكَ مدركة جيّدُاً لأعماقِ جراحي وقد جعلتك تعرفين كم أَعاني كثيراً بجعل دموعِ من دم تقطر من عينيكَ ؛
كيف مُمكنُ أَنْ لا أَعاني عندما آري أقرب خاصتي، الذين اَحْبُّهم كثيراً، مخَدعَين تماماً ويَقْبلُون هذا السّمِ المُميتِ. . .
لهذا أقول لك بإصرار: صلّي من أجلهم، واَعتبريهم كأخوةِ لك بحاجة للتصحيح.
اليوم يُؤثّرُ هذا السّمِ المُميتِ على نفوسى المُكَرَّسةِ؛
هذا هو الدّخانُ الذي يتوغل في هيكلي؛
أنهم يَخْرقونَ ناموس كنيستي وخطيئتهم سَتُدينهم ما لم يَتوبوا؛
أنهم الآن غرغرينة جسدي الذين يَستمعُون لكلمتي لكنهم لا يَطِيعونها؛
لا أحد يستطيع أَنْ يَتخيّل أنهم مُجدفين عندما يَراهم،
لكنكمَ سَتَعْرفونهم دوما من ثمارهم التى هى: العصيان؛
عصيان ناموس كنيستي،
عصيان كاهنِ كنيستي،
عصيان تقليدِ كنيستي،
عصيان الناموس بالكامل ؛
مضطهدون مسعورون لرُسُلي الذين يَكْشفونهم ويكشفون خططهم لكل العالم،
مروّجون التحررية . .
مضطهدين لهابيلى الذين يُعارضونهم والذين يَوصون حملاني بالفضيلةِ،
المُدافعين عن شريعتي،
هؤلاء هم الذين تقول عنهم الكتب المقدّسةِ : " هؤلاء هم الذين قَدْ حَفظواْ بتوليتهم ولم يتُدَنَّسوا مع النِّساءِ؛ تابعين الحملَ حيثما يَذْهبُ؛ أنهم مُشترين من بين البشر ليَكُونوا الثّمارَ الأولىَ للهِ وللحملِ؛ أنهم لم يسَمحوا للكذب أَنْ يَعْبرَ على شفاههم أبداً ولا عيبُ يُمكنُ أَنْ يُوْجَدَ داخلهم؛ "
"أنهم الفهماء الذين يسدون الصدق لحملاني والذين يُشرقون بسطوع‏ مثل قبة السّماءِ، ويسطعون كالنجوم إلي أبد الدهور"
إن أولئك الذين يُنتجُون ثمارَ المعصية لهم رجس حيّ في عيناي وإدانةِ لأسلوب عدم طاعة الناموس المُعطىَ بكنيستي. . .
الويل، لأجل ذلك اليومِ!
الويلً، لأن يومي، الذي يَقتربُ، سَيَكُونُ يومَ الحُزنِ العظيمِ ذلك اليومِ؛
لأن الغير مُطيع لناموسي سَيَكُونُ فى رّعبَ،
حيث أنهم قَدْ وَضعوني، أنا إلههم، فى الاختبار؛ لكنى أُقول لكم، أن مؤيدي الوحشِ سَيَسْقطونَ معاً بكبريائهم وقوتهم وكل شيء لديهم سَيَنهارَ في الترابِ.
لماذا لَمْ يُستمعون إليّ عندما قُلتْ هذا المثلِ للشعب ِ؟
مثل الكرامين الأشرار؛
أن الكتبة ورؤساء الكهنة الذين كَانوا يَستمعونِ إليّ هناك، انزعجوا فى الحالً ولولا أنهم خَافوا الشعب،
لكَانوا سيَضعونَ أياديهم عليّ؛
اليوم ما زالَ لدى فعلّة في كرمتي الذين يَتصرّفونَ كالكرامين الأشرار نحو من أُرسلُهم إليهم،
أنهم لا يسيئوا معاملتهم فقط بل أنهم مستعدين أَنْ يَبِيعون دمي أيضاً ؛
يا له من حُزن يا بنيتى,
يا لها من معاناة أَنْ أَراهم يتظاهرون كرجالِ مكَرّسين لشريعتى،
لكنى اَقْرأُ ما في قلوبهم، أعْرفُ محتوي قلوبهم. . .
هَلْ نَظروا من هو الواَقف خارج بابهم يقرع ؟
ومن هو الذى حتى الآن‏ يَسْمحونَ له أَنْ يَجْلس علي المائدة بجانبهم ويُشاركهم عشائهم ؟
لقد سَمحوا لتلك القوات الشّريّرةِ أَنْ تَتعشّى معهم وتَجْلسَ بجانبهم علي المائدة،
ألم يَقْرءون: " أن كان الحجرَ الذى رُفضَ مِن قِبل البنّاءين الذى اصبح حجر الأساس؛ "
بهذا، أُخبركَم مرة أخرى ،
أنه فى اليوم الذى سَتَسْقطونُ فيه على ذلك الحجرِ سَتُتمزقون أرباً؛
وكل من سيسقط عليه سَيُسْحَقُ.
وأنتَ يا أبنه كنيستي، حتى لو كانت كل القوىَ الشّريّرةَ وكل جهنمِ التى تَعْملُ من خلالهم ضدك، فذلك لأنهم أدركوا أنك خطراً عليهم وأن رسائلي التى تُشير إلى وحشِ رؤيا يوحنا تُشير إليهم ؛
نعم، لقد أَصْبَحتَ تهديداً لكل هذه القوىِ المظلمةِ والشّيطانِ سَيَذْهبِ بقدر ما يستطيع كي يَضع ضدك حتى الطبيعة؛
أن هذا العدوِ القويِ عند عقبيك، لكن لا تَخَافُى،
أن روحى القدوس الذى يحيا فيك أقويُ بكثيرُ وأعظمُ من كل جهنمِ موَضوعة معا؛
لذا، اَذْهبي واشبعي كل الأممِ بكَلِماتي؛
دعينى أُذكّركَ يا حبيبتى، أننى قَدْ رَبّيتكَ لأُمزّقَ الإثم وأُزعزعَ وأُزعجَ كل روحِ شريّرِ يُصادفكُ فى طريقكَ أو في المدنِ التى تَذْهبُين لتَشْهدَي فيها،
فلا تندهشي عندما تحشد قواتِ جهنمِ هذه القوى معاً لتُحاولَ أن تَمْنعكَ من مُمَارَسَةِ مُهمتك الكهنوتية النّبويةِ؛
هذه الهجماتِ تثب لتَجيءَ فى طريقكَ حالما تدرك أنك فى طريقكَ لتُزعجيهم وتقتلعي العديد منهم؛
لقَدْ أصبحتَ حقاً تهديد وقلق بارز للشّيطانِ لأنك لا تَحْملُين فقط كلمتي، التي تقدّسُك وتُكرسك،
بل أيضا تُفزعهم قوةَ روحى القدوس الذى يَعِيشُ فيك،
لأن روحى القدوس يَعطي العالمَ الإيمان المطلق بأنك تَجيئينَ منّي، من المسيح . . . .
لقد أنشأتك أيضا لأُساعدَ على بناء خرائبِ هيكلى وأَنْ اَزْرعَ هذه الصّحراء ,
لذا لا تخافي ،
لقَدْ وَعدتكَ بالفعل بأننا سَنَنهي مُهمتك يداً بيد بنّجاحِ وبغلبة؛
لقَدْ شَكّلتكَ قوية، لتتمكني من أَنْ تُواجهَي هذا العدوِ القويِ؛
لقَدْ أعطيتكَ روح الثّباتِ لكي تُعلني كلمتي وتقليدي المُثلث القداسة بأعلى قدرتك،
والقوة التي تنزل بسخاء من روحي ستَعطيكَ مَلَكة الكلام‏؛
روحي سَيَكُونُ قوتكَ لكي تَحْملينَ الصّلبانَ بشجاعةِ حتى النّهايةِ؛
لذا أَتْركُ كلمتي تهاجم وتطعن من خلالك كل ممالكِ العالم وتَجرهم جميعاً لأسفل إِلى الدّمارِ؛
نعم! أنا سَأَستمرُّ أَستعملكَ ضد تلك القوىِ الشّريّرةِ من خلال روح الثّباتِ،
وحتى عندما سَتُنَقّعُين من وقت لآخر بالدّمِ بهجماتهم الشّريرةِ في هذه المعركةِ، أمي وأنا سندعمك؛
أن سّوط الهدم لَنْ يَمْسككَ؛
أنا، المسيح، سَأسير أمامك، لكي أُشيرُ إليك بقضيب مُلكي على خائني كنيستي الذين بحاجة لصلواتكَ؛
أني سَأُشجّعكَ أَنْ تَطاردي الخطاة والمتعاظمين والمفتخرين، المنافقين والمتمردين والمتكلمون بتشامخ؛
بصليبي في يدِّ وبالسّبحة في اليد الأخرى، عليك أَنْ تُحطّمَي البِدَع وتشيدي الحق والإخلاصِ مكانها ,
إني سَأَستمرُّ أَضعكَ طليقة كي تُتوّجيني بثماركَ.
أيا عبيد الوحشِ! ألا تستطيعوا أَنْ تَروا كيف أنه يَقُودكَم نحو دماركَم ببطء وبمكر؟
لكن، المكيدة التى تُحيكونها ونْسجَ خطتكمَ بكل قدرتكم كي تؤذوا كنيستي،
إلا أنكم برغم ذلك لا يُمكنُ أن تنتصروا ولَنْ تَنتصرَوا،
أنا سَأنتصرَ في النّهايةِ؛
لقَدْ كَشفتُ بالفعل جزءِ من مؤامرتكم للأممِ، وفى اليوم الذى سيظهر فيه المتمرّد
ذلك اليومِ الذى ستظَهر فيه، أنا سأَكْشفُ للأممِ بالكاملِ مؤامرتك للدّمار؛
سَأَكْشفُ لكل العالمِ نواياِ قلبك . . .
اذهبْي الآن وذَكّرىْ أولادي، بأنّي أنا صخرتهم وأني لَنْ أخذلهم أبداً؛
لقَدْ حَذّرتهم حقا من قبل وسَأواصل تُحذيّرهم بإصرار أن يظلوا دوماً أمناء لي ولتقليدِ الكنيسةِ،
أن يظلوا أمناء لشريعة قرباني المقدسِ،
مُتعرفين عليّ فيه بأنه جسدي ,
أن يظلوا أمناء لتعاليمِ هذا الباباِ التي ينادى بها لأنها تعاليم مؤسسة على الحقِ؛
أنا هو الحقُ؛
أولادي الصّغار، لا تضلوا بعيداً عن الحق،
أثبتوا في الحقِ؛
بالثبات في الحقِ فأنكم سَتَثبتون فيّ.
فاسولا: أن عيناك يا إلهى، تلتفت على ممالك العالمِ الشّرّيرة لتَمْحَوا كل واحدة منها من على سطحِ الأرضِ، لكن هَلْ سَتَكُونُ هناك مغفرةَ لأولئك الذينِ قد جُربوا؟
الرب يسوع: إن كانوا سَيَتوبون، مُعترفُين بخطاياهم، وأُقسموا بالولاء أمام عرشي، سَأَتذكّرُ النذر الذي نذروه معي عندما تكرسوا وسَأَعْفو عنهم بكل قلبي ,
تعالىَ، لا تَنْسي أَنْ تَصلّي من أجل هذه النفوس ِ. . .
تعالى، في اضطهادك، أبي في السّماءِ، يُبارككَ، لتَظلّي صامدة؛
في مصاعبكَ، أنا بجانبكَ لأغذيك؛ في أزمنة الخطرِ ،
إن روحى القدوس هو مُرشدك وحاميكَ؛؛
لذا أعلني رسائلي بإيمانِ وشّجاعةِ؛
أنا الإله اللّطيفُ الذي يَحْبّكَ، وَتذكّريُ، التعزية سَتُوْجَدُ داخلي!