02 - 07 - 2014, 10:59 AM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الـ " آمين " : 17/7/1996
فاسولا: أيها النور! أيها النور المُثلث القداسة الذى لا يُدنى منه، تعال! أنزل الآن وتعال ليس فقط على أولئك الذينِ يَتضرّعون إليكَ لأنهم قَدْ سَمعوا عنك، بل تعال أيضا على كل من لم يعَرفونكَ!
يا سراج أجسادنا! تعال! تعال وأصّلحَ كل أولئك الذينِ ما سَبَقَ أَنْ فَهموكَ.
تعال إِلى كل أولئك الذينِ يَخَافونكَ، تعال واكشفْ عن كنوزكَ الخفيةَ، هذه الكنوزِ التى حُفظتْ لأوقاتنا.
تعال! تعال واكشفْ عن الُمحيا المقدّس للأبَ والابن؛ تعال واكشفْ عن ذاتك أيها الروح القدوس! تعال يا صديقي، لأنك أنت الضياء المُتألق لقلوبنا، تعال من العلوِ واَكْسونا بقوتكَ وبعظمتكَ.
تعال واسكنْ داخلنا واجعلْ من مسكنك موضع صّلاةِ، لأنك أنت صّلاةُ متواصلة .
أنظر كيف أننا الآن عراة بدونك؟ تعال واُشرقُ بضيائكَ في هذه الظّلمةِ؛ أنك أنتَ الوعدُ. أنك أنتَ حبّنا، أنك أنتَ ضيائنا، نعم! أنك أنتَ الوعدُ! أنتَ الذي تقول عنه الكتب المقدّسةُ :" أنه لَنْ يَكُونَ ليلَ فيما بعد وهم لَنْ يَحتاجوا نور مصباح أو نور الشمس، لأن الرب الإله سَيُشرقُ عليهم"
أنك أنتَ عربون ميراثنا، مقدّس يكونَ أسمك ومباركا؛ أنك أنتَ اللّؤلؤةُ الثّمينةُ والتي لا تُقدّرُ؛ أنك أنتَ تألقُ نفوسنا، أنك أنتَ الوليمة وعيدنا، أنك أنتَ رفيقُ حياتنا الذى لا يُقاومُ، أنك أنتَ عرشُ المساكين في الرّوحِ، أنك أنتَ مملكةُ الممالكِ، إمبراطورية الإمبراطورياتِ. أيا مُفتقد نفوسنا، تعال وحرّرنا! آمين.
الروح القدس: بُنيتي، إن الصلاة هى سلاحكِم،
وأنا، أنا مُمكنُ أَنْ أُخرجكمَ خارج قوىِ الظّلمةِ لأَضعكَم في ما فَكّرتَ فيه ذات مَرَّة:
فى النور الذى لا يُدنى منه
والكنز المستحيل الإدراك؛
بقوتي المجيدةِ يا بُنيتي تستطيعي أَنْ تَحْصلَي على قوتك ووداعتك وصبركَ؛
تستطيعي أَنْ تَحْصلَي على المثابرةِ وفيّ ومن خلالي، تستطيعي أَنْ تَصِيحي:
أيها الـ " آمين! " وأنا، الـ آمين، الصادق، الشاهد الحقيقي، المصدر المّطلق لخليقةِ الرب، سَأَسْمعكَ!
مثل دوى الرّعدِ، سَأنزل عليكم لأَعطيكمَ الحرية وأجلبكَم في اتحادِ بوحدانيتنا،
مْالئكم بالكمالِ المطلقِ لثالوثنا القدوس,
أن معمودية النّارِ آتية عليكم أيتها الخليقة!
معموديةُ طالما اشتقتم إليها، لتَجْعلَ كل الأشياءِ جديدةِ من جديد؛
ابنتي، نادي بـملكوت الرب ولا تدعى أحد يُعيقكَ. . .
اسَألي عن ينبوع الماءِ الحيّ، ليأتي عليكمَ كالربيع ليُنعشكَم!
فاسولا: يا أمل الآمالِ، هَلْ مُمكنُ أَنْ أَسْألكَ حقاً أَنْ تُحرّرَ أولئك الذين ما زاِلواَ مُقيّدُين؟
الروح القدس: اسأليْ! ألَمْ تَسْمعْي أن الحريةِ سَتُوْجَدُ فيّ ؟
أنى أقول لكَ، أنا سآتي على أولئك الذينِ مَا طَلبوني، ومع ذلك فقلوبهم باَقية كقلوب الأطفالِ؛
أنى سَأَكْشفُ قوة مجدي لأولئك الذينِ حتى مَا استشاروني،
سَأَذْهبُ حيثما لا أُمْنعُ؛
أن زمن التَصنيف قَدْ حان؛
زمن كْشفَ غنى مجد الملكوت قَدْ حان؛
ها هو زمن النّعمةِ عليكم؛
لهذا أقول لكم مرة أخرى: أنتمَ، يا من تُقسِّمون جسدِ المسيحِ، تَعالوا، واَطْمحُوا لعطاياي كي تَتوغلوا بالكامل في لغزِ المسيحِ؛
لا تَكُونوا مثل المرتدين الذين توَقفوا عن البَحْث عن ما هو حق؛
وأنتَ يا من تَقُولُ ِلمن يَتضرّعون إلىّ: "أن هذه الصّلاةِ ليست من حقلي"،
أنى أَسْألكَ: "هَلْ ممكن أنكَ لم تسْمعني؟
هَلْ ممكن أنكَ لم تَراني؟
هَلْ ممكن أنكَ لم تَفْهمني؟
هَلْ علىّ أن أقُول لك الآن أنك تُقَاوَمني؟
أنت تَدّعي أَنْ لديك معرفتي لكن الأشياءَ التى تَقُولهاَ وتفعلها ليست سوى إنكارَ لنِعَمي؛
سلامُ لك؛ أيتها المتبقية على قيْد الحياة فى هذا الارتداد العظيمِ،
مجّديُ أسمنا المُثلث القدّاسةَ وسبّحينا بحمية.
فاسولا: أنى برّهبةِ أَعطي الشكر والسُبح للربِ الْمُلهم، العظيم على نحو هائل. انظرْوا! إن من يُومضُ بأشعته باهراً عيناي، ليس سوى أبي! يا حِلية السّماواتِ المتألق! أن عظمة أسمك حَرّرتني، وبرَفْعِ أذني قليلا، نلت كلمتكَ من فمكِ. والآن: ها أنا أترنم ببهجةِ إِلى الرب، أبي! أنى أَصِيحُ بالغلبة إِلى الممسوح، يسوع المسيح، مُخلّصي!
يا من وْعُدت به، يا لذّة اللّذّاتِ! أنى اَحْبّكَ لكونك جَعْلتني صديقتكَ. والآن، أَصِيحُ بكل قلبي: "أيها الآمين! أن تأججي يَحْرقني كي أُعلنَ وأنادى بحبّكَ الأمين!
أنى سَأفعْلُ مشيئتك وسَأَجْلبُ نفوساً بقدر ما أستطيع في اتحاد بوحدانيتكَ، لكي َيُمتْلئونَ هم أيضاً بالكمالِ المطلقِ لثالوثك القدوس." آمين
الروح القدس: فلتظل طرقكَ ثابتةَ في عمل مشيئتناِ؛
في أيامكَ، أنا هو الحجرُ الذي يَرْفضه البنّاءونَ،
ومع ذلك، فأنا حجر الزاويةُ للكنيسةِ؛
أن الحرية والحبّ يُوْجَدانِ داخلي ومع ذلك، فأنا اُرْفضُ من قبل جيلكَ، لأنهم لم يفَهموني. . .
أنهم بصعوبة يَستشيرونني . . .
انّظري، أنى مثل تربة خصبةِ؛ إن بْذرتمُ بذاركَم فيّ، حصادكَم سَيَكُونُ: حياة أبدية والفردوس سَيَكُون مسكنكم؛
تعالوا إلي بلا تأخير وأنا سَأغنيكم من خلال فاقتكمَ؛
أقوياء من خلال ضعفكَم؛
متأججين وأمناء من خلال رداءتكم؛
مذبحاً حيّاً لثالوثنا القدوسِ من خلال عدمكمَ؛
تعالوا إلي بخوفِ ورعدة وأنا سأَجْعلكمَ محاربين صناديد لأوقاتكمَ،
لتنضموا بالقدّيس ميخائيل وجيشه وتقاتلون معركةِ أوقاتكم العظيمةِ؛
أنا صلاةُ متواصلةُ فيكم
وحيث تَنْقصونُ، أنا أَمْلئُ،
مُتاح دوما للمساكين والبسطاء؛
تعالوا واَمسكوا بي. . .
تعالوا واحتووني وأنا سَأُشكلكم إلى قداستي مُقدماً لكم هباتي التى لا تُقدّر،
جْاعلا منكَم جزءاً منّا وواحد فينا لتَذْهبَوا وتُجدّدواَ خرائب هياكلنا؛
أنتمَ يا من جِئتمَ من الصّحراءِ، تعالوا واَدْخلُوا مياهي العميقة وأمواجى ستَغْسلكمِ وتُنعشكمَ؛
لا تَخَافوني،
ألَمْ تَسْمع يا صديقي، بأني سأُغيّرُ الأرضُ الجافّةُ إلي بحرِ؟
لأنى من السّماواتِ سأسكب عليكم عطاياي ومُسانداتي؛
كما تهطل السّماواتِ بالمطرِ عند حضورِ ثالوثنا القدوسِ، هكذا سأسكب حضوري على كل البشر؛
تأمّلُوا فى هذا؛
نحن، نحن؟
فاسولا: نعم، إلي الأبد.
|
|
|
|