02 - 07 - 2014, 10:56 AM
|
رقم المشاركة : ( 892 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الرّحمة والغضب متماثلان, كليهما ينتميان إلي : 15/4/1996
فاسولا: يقول الحمقى في قلوبهم "ليس هناك إله!" أنهم مُضلِّلون فاسدينُ، أردياء، ليس هناك إنسان واحد صالح مُتبق. الرب يَتطلع لأسفل من السّماءِ علي أبناءِ البشرِ، ليَرى إن كان هناك إنسان واحد حكيمُ، إن كان إنسان واحد يَطْلبُ الرب.
الإله الأزلى: أنا، يهوه، أعطيكَ سلامي؛
أنى أتطلع لأسفل من السّماءِ، وأَرى سَلْبَاً في بيتي،
لكنى سَأُشتت المرتدين فلا تدعى شجاعتكَ تَضْمحلُ. . .
لا تَنْسي من الذي رَفعكَ لأعلى؛
أنى أنا من أخرجتكَ من فراشك ومثل أمِّ حنون تَحْملُ طفلها عِلى صدرها حَملتكَ ورَعيتكَ لكي يكون تقدمك في بلاطي فقط . . . .
حتى تكون مشيئتي هي خبزكَ اليوميَ وبنفس هذه الطّريقةِ سَأَستمرُّ أَغذّيكَ؛
أنك تَخَافُين بلا سببَ،
هَلْ علىّ أَنْ أَقُولَ أنّك لم تعودي تثقي بى؟
اسْمحي لى أَنْ أُذكّركَ بعجزك وبضعفكَ أَنْ تفَعليِ أى أمر بدوني؛
أنى أسمح، مع أنى أبُ لك، أن أكون أيضا نبّالكَ وأجعلك عِنْدَي كأحد أهدافي المفضّلةِ،
فقط كي أحْفظَ روحكَ متاحة لي ومستعدة للتعاون،
أنى أُريدكَ مُخلصة؛ لهذا سَأَستمرُّ أَنْ أصوب سهامي عليك.
أنصتي إلى، مع أن كثيرين يُقاتلُون ضدك، لا تَخَافُى، أنهم لَنْ يَتغلّبوا عليك، لأنى أنا معك؛
فاسولا، مع أن العاصفة تهب من قبل عدوي, تهب عليك مليئة بالوعيد، لا تَخَافي، أنا معك؛
في أيامكَ، الأنبياء الذين يَتنبئونَ على نحو كاذب, مبوقين بكل أنواع الكذب، يمضون غير مُعَاقَين؛
بينما تُعوّق أنبيائي وتُضطهد، أنبيائي الذين يَأتون من فمي، الذين يُعلنونَ الحق وشريعتي علانية وكيف أن جيلكَ أرتد وأنه فى طريقه إِلى الجحيمِ،
ما لم اَسْمعُ منهم بكاء التوبة. . .
لقَدْ ظللت صامتاً وقَدْ أغلقتُ عيناي كثيراً جداً،
لقَدْ جذبت يدّي كثير من المرات من السُقُوطِ عليك أيها الجيل،
ومرات كثيرة جداً تراجعت عن قراراتي بأَنْ أؤدبكم بنّارِ؛
لكن كيف يُمكنُ أَنْ أظل صامتاً برؤية هذا الرجس التي تكلّمَ عنه نبيي دانيال؟
أنصتي إلى: في أيامكَ، عديد من القساوسةِ يُعدّونَ أنفسهم للحربِ ليُعارضوا كاهن الكنيسةِ؛
أولئك الذين يُعلّمونُ بكل ما يُسرهم وبما يُحبه العالمِ!
أنهم الممتلئين بالحلول الوَسَط؛
أنهم يَبِيعونَ دم أبني ليُسروا العالمِ!
فكيف مُمكنُ أَنْ آَري ما أراه وأظل صامتا؟
عندما يَسْمعونَ صوتي من خلال أنبيائي، تَسْقطُ أياديهم مُترنحة ولا يَأْخذون ذلك كإنذار أو كعلامة سمائية؛
أما القساوسة الذين بلا عيب فيهم والذين مثل يعقوب، المُثمرين بسلطة أمهم، فأنا سَأَخْطبهم لنفسي إلي الأبد؛
سَأَخْطبهم لنفسي وهم سَيُدْعَونَ أبناء العلي.ً
لقد حانت ساعة الشيطانِ؛
لقد اقسمَ منذ اليومِ الذى أقمتك فيه يا بنيتي، أَنْ يُسكتكَ؛
أنه يَضعُ كل غضبه ضدك،
لكنى أقول لكَ، إن ظللت متواضعة وبلا طموحاتَ وإن حافظت على قسم إخلاصك لي وإِلى أبني وإِلى الروح قدسي وإِلى أمَ المعونةِ الأبديةِ، فأنه سَيَضمحل بعيداً عنك؛
استمرّي أنْ تَكُونَى كل ما هو لَيسَ هو؛
أن كَلِماتي في فمكِ سَتَستمرُّ أنْ تَكُونَ مثل نّارِ لكل الذين بارتدادهم يَرْفعُون جسدَ ودمَ أبني ليس فقط بلا مخافة ، بل بلا إيمانَ أيضاً؛
أنهم يَرْفعونه بالخيانةِ!
فاسولا: كم متبق حتى عودةِ أبنك؟
الإله الأزلى: لَيْسَ لك الحق أَنْ تَسْأليني يا فاسولا،
ثم من ناحية أخرى أنتَ ما زِلتَ تَتعلّمُين وأنى اَحْبّكَ؛
لكن هناك أمر واحد أرغبُ أَنْ أشاركك فيه وأنا لن أَحْرمكَ من هذه المعرفةِ:
قريباً سَيُسْمَعُ صوتي كدوي الرّعدِ؛
أنى سَأُسْمَعُ قائلاً :" كفي! كفي يعنى كفي! "
أن الأرض سَتُمزق وأولئك الذين تمردوا ضدي سَيَرون يدّي تَسْقطُ عليهم؛
لكن آنية أبني، أنا سَأُرفعهم؛ أنا سأجيء فى عاصفة من نّارِ؛
للبعض، هذه سَتَجيءُ كبركةِ،
لكن لأولئك الذينِ مَا خَافوني أبداً، فى ذلك اليومِ، هم سَيَتعلّمونَ أَنْ يَخَافوني . . . .
أنهم حتى هذا اليومِ، مَا تَعلّموا أَنْ يُبجّلوا أسمى ويُمجّدونني؛
أنهم لم يَسْألوا أنفسهم أبداً إن كانوا على الطّريقِ الصّحيحِ،
ولم يَستشيرونَ روحي لأجل النّصحِ،
لقد أَصْبَحوا مثل التّجارِ يَدْخلُون ويخرجون من هيكلى، يشترون ويَبيعون باسم أبني .
أيها الميلان الشريّر، أيتها الأرضَ التى بغاية الدَنّسَ!
لماذا يا من كَرّسَتم أنفسكم لكهنوت أبني ، تُنقلبون عليه، بائعُين جسده ودمه؟
أَرْجعواُ إِلى خدمةِ أبني وأنا سَأَجْعلكمَ أعجوبة للنفوس، تلك النفوس التى تجرونها معكم نحو الجحيمِ؛
تعالوا وتوبوا وأنا سَأُنعشُ روحكَم وأُنير أعينكمَ لتَروا مجد روحي، روحى الذي سَيَحْفظكَم حيثما كَانَ يجبُ أَنْ تَكُونَوا منذ بِدايةِ كهنوتكم؛
تعالوا، اَقتربُوا مني الآن لكي اَنفخ فى خيمتكمَ وأنتَ سَتَستنشقونُ حياة.
أبنتي، قولى لشعبي، قولى لأولئك المتبقين لي أنه يَجِبُ أَنْ تُبذل كل محاولةِ لتُقلّيلَ غضبي؛
شجّعُي شعبى، قولى لهم إن هم صلّوا بقلوبهم من أجل اهتداء العالم،
أنا, يهوه، أبوهم الأزلى، سأُكافئهم للأبد؛
حيث أن الرحمة والغضب متماثلان كليهما ينتميان إلي,
أنا عظيم أَنْ أَغْفرَ وأَنْ أسكب الغضب؛
أن رحمتي عظيمةُ، لكن قسوتي كعظمتها؛
أنى اَنْظرُ إلى الأرضِ اليوم واشتهى ألا أكون قد صنعتها . . .
عيناي تَرى ما لم أرد أبداً أَنْ أراه
أذناي تَسْمعان ما خشيتُ أن اَسْمعْه!
إن قلبي، كأبِ, يغرق بالأسىِ؛
لقد شكلت الإنسان على شبهِ صورتي، ومع ذلك أحطّوا من أنفسهم،
واليوم كثيرين جداً منهم قَدْ اَخذوا شبه الوحشِ!
إن قلوبهم بغاية الامتلاء بالرّغبةِ وبترك الناموس والتكبّر والإفساد!
أفواههم مُعتاّدةُ أَنْ تُعلن كَلِمات بذيئة عالياً وهمساً؛
أنهم يُقسمونَ ضد كل السّماءِ أَنْ يَشْنّوا حرباً ضدي وضد أبني. . .
آه. . . أنهم يَفعلونَ كل ما يَمْقتُه قلبي؛
كثيراً جداً ما تمتد يدّي إلى كأسي الممتلئة لحافتهاِ بدينونتى . . .
( فيما بعد )
أخبريني يا بنيتي، أنى أَدْعو من العلوِ، أنى لا أَدْعو كى أُباغتكمَ بل لأنْصحكَم؛
أنى اَحْبّكَم. . .
اكتبْي: أن الشيطان قَدْ مدَّ اليوم يدّه طوال الطريق لتَصلَ إلى نفوس الكهنة؛
أن روح اللامبالاة وسوء الفهم تَلُوحِ على من تحرّكت مشاعره ؛
أنهم يَرفعونَ جسدَ أبني بلا إيمان فيهم،
بدون تسبيح حقيقي
طوال اليوم يحرِّفون كَلِماتي وتقليدَ الكنيسةِ؛
كيف أَبْقى صامتاً عندما أَرى كيف أن هؤلاء القساوسةِ قد أُصبحَوا فريسة للشيطانَ؟
كيف مُمكن ألا أُحذّركمَ جميعاً من أنشطتهم؟
هَلْ تَمْرُّ مثل هذه الجريمةِ دون عقاب؟ْ
فاسولا: أعنا يا رب في ساعةِ الضيقة هذه ِ. . .
الإله الأزلى: أنا، من جهتي، قَدْ فَتحَت السّماوات لأساعدكِم؛
أنى أسكب روحي على أولئك الذينِ يَتضرّعُ لروحى القدوس أَنْ يَجيءَ ويُشير عليهم،
لكنى بالرغم من أنى اَفْتحُ أبوابَ السّماءِ وأمطرِ عطاياي على الإنسانيةِ وأَستعملُ الرّياحَ كرُسُلِ أيضاً، إلا أن الأرض تَرْفضُ عطاياي ورُسُلي، مُدنّسُة كلاهما؛
أنى أُظهر آيات وعجائبَ، لكن الأرضَ تَفْشلُ مرة ثانية فى أن تُقدّرُ ثمار حبّي العظيمِ. . .
أن الغضب يتملكني عندما أَرى العشاء الرباني المباركَ لأبني يُداس تحت الأقدام،
عندما اَعْرفُ، أن ذلك ما زاِل، إِلى هذا اليومِ.
على الرغم من فجوركَ أيها الجيل، فأن أبني يَبذل حياته، ثانية من البداية، فى الحالً من أجلكم، إن كان ذلك ضروريَاً!
أنه يفَتحَ فمه لاْهثُاً بالألمِ وعيناه لم تَتوقّف أبداً عن التدفق بالدّموعِ، مستاءاً من خاصته بالسَّماحِ للشّر أَنْ يَغلبهم؛
كم هؤلاء الرعاة بعيدين عن الحقِ. . .
ومع ذلك . . . على الرغم من كل أثمهم، يَلازمهم أبني بمودّة،
لأنه ليس هناك مقياس لعمق محبّته؛
أبنتي، هَلْ يَجِبُ أَنْ أَتحمّلَ ذلك الرجس ؟
اليوم أجسادهم ستهلك حتى الموتِ، ما لم اَسْمعُ بكاء توبتهم من قلوبهم؛
تَعالى يا أبنتى، ثابرىُ في واجبكَ، وافَعَلىُ الخير، وكُونىُ صداي؛
أنا، يهوه، أُبارككَ.
|
|
|
|