
02 - 07 - 2014, 10:31 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
المسيحية تُعلمنا أن الانسان مخلوق سماوى
ولذلك فالسماء بالنسبة للإنسان السماوى
- هى الهدف الأسمى ، والغرض المقدس ،
- هى الكنز الحقيقى الذى يطلبه ويقتنيه
- هى الوجود الدائم مع الله .
فبداية الإنسان يوم خُلق كانت فى السماء ،
وسوف تكون فيها نهايته حينما يعود إليها ...
ومن هنا أحس الإنسان بغربته فى العالم .
هذا العالم الفانى الذى سوف يمضى وشهوته معه .
ولذلك جعل كل أشواقه أن يعود إلى وطنه الأول السماء ..
وأكدت أسفار العهد الجديد هذه الحقيقة ...
فيذكر معلمنا بولس الرسول فى رسالته إلى العبرانيين قائلاً:
" فى الايمان مات هؤلاء أجمعون وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها وأقروا بأنهم غرباء ونزلاء على الأرض . " (عب11: 23) .
ويكتب إلى أهل كورنثوس ...
" فإذا نحن واثقون كل حين وعالمون أننا ونحن مستوطنون فى الجسد فنحن متغربون عن الرب ...
فنثق ونسر بالأولى أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب . " (2كو5: 6،8) .
|