صوت ربنا ليك اليوم 1 / 7 /2014
وحياتنا مليئة ٌ بالعواصف،
قد تكون عاصفتك حزنا ً لفقدان عزيز ٍ فجأة بدون توقع .
وقد تكون عاصفتك فشلا ً وخسارة ً وضياع مال ٍ وفقدان ثروة ،
أو العاصفة التي تهاجمك مرضا ً وألما ً ووجعا ً ومعاناة .
او العاصفة التي تهاجمك ظلما ً واضطهادا ً وتعذيبا ً .
لا تنظر للسماء الداكنة السوداء . لا تركز في الموج العالي حولك .
لا تفزع لصوت الرعد الهادر . لا ترتجف من لمعان البرق فوقك .
العاصفة كما تهدد ، تقوّي ، تنمّي ، تصفّي ، تطهّر .
العاصفة لا تقتل ، الله لا يتركها تتمادى وتتجبر .
الله يمسك خيوط العواصف في يده ،
تتحرك تحت سلطانه . الله يسمح بها لنكتسب قوة ً وصلابة وخشونة .
الشجرة المغروسة في مهب الريح تمتد جذورها وتتكاثف فروعها ،
تهزها الريح يمنة ً ويسرة ، وتتعمق الجذور وتتقوى وتتشعب .