- ما الذي زجّ بك في هذا العراك؟ سأل يعقوب
- هؤلاء الأوغاد يسخرون من أدوناي
- دعهم يقولون ما يشاءون، فأدوناي قادرٌ على حماية اسمه بين الأمم
- أو لا نغير على إيماننا وإلهنا!!
- إنّ المدينةَ الآن في قبضتهم، وهم يتحيّنون الفرصة لكيما يصبُّوا علينا جام غضبهم ليخرجونا من الإسكندريّة، يجب أنْ نحتاط لهذا الأمر.
- إنّي أفضّل الموت عن الصمت أمام بذاءاتهم..
- يا صديقي، الحكمة تقتضي الصمت إلى أن نسترد عافيتنا وقوّتنا في المدينة.. على أيّة حال، أنا يعقوب تيودوروس، وأنت؟
- أبشالوم بن إليعازر
- سعدت بلقائك، وأتمنّى أنْ أراك قريبًا ولكن ليس في مشاجرةٍ
ابتسم أبشالوم وهو يقول: بالطبع..
- تبادلا السلام وذهب كلٌّ منها في طريقه.