4- أفكاره:
* اكتسب جيروم أهمية خاصة كمفسِّر للكتاب المقدس، فإنَّ مهارته اللغوية جعلتهُ يدرس النصوص المقدسة بلغاتها الأصلية. لقد كان يهتم بالتفاصيل الصغيرة أكثر من اهتمامهِ بالقضايا الكبرى. وقد تبع في تفسيره المعنى التاريخي الأدبي للنص ومنهُ كان يشتق المعنى الروحي
* لقد قيل بأن جيروم قد أخذ عن أوريجانوس المعنى الثلاثي للكتاب المقدس. إلا أنه في الحقيقة يميّز بين معنيين: "المعنى الأدبي" و"المعنى الروحي"، هذا الأخير كان يدعوه أيضًا المعنى الرمزي، الأخلاقي والصوفي.
* لقد كان جيروم متزنًا في تحليله للنص الكتابي ولم يقع في فخ الانحياز لأحد المعنيين على حساب الآخر. إن محبتهُ العظيمة لكلمة الله جعلتهُ يؤكد بأن "جهل الكتاب المقدس يعني جهل المسيح".
__________________