عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 06 - 2014, 08:16 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,327,227

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أن أعدائي يَضطهدونكم، لكنهم في الواقع يَضطهدوني أنا : 1/5/1995

فاسولا: إلهي: لَيكن أسمك القدّوسُ ممجداً إلي الأبد. يهتف قلبي بفرح بحضوركَ وأنى لأَبتهجُ برضاك؛ وكل ما تَأْمرني به أُحاولُ أَنْ أُنفّذَه على الفور. فى حضوركَ أُختبر عذوبة قلبكَ وتعلميكَ لهو حياة، فرح، سلام، محبّة وقداسة. أنه ترنيمة لنفوسنا، يكشف أسرار ملكوتكِ الخفية.
لكن عندما أَرنم ترنيمة محبّتكِ بكل قلبي وأتغنى بها وأُباركُ أسمك المُثلث القداّسة، فأنهم يَأتونَ ويهدمونني ويَدْعونني "فاعلة شر" ويَجْلسونَ على كرسى الدينونة بصولجان الكذب، مُحَاوِلين دائما أَنْ يَخترعَوا اتهامات؛ متى سيَتْركونَ نقائصهم ؟

الرب يسوع: اتكئي عليّ، أنا معك.
لا تدعْى تلك الأمور تُزعج قلبكِ؛ أننى مسؤول عن كنيستي، فلا تَشْعرَي بالإحباط.
فاسولا، زهرتي، تذكّرُي: ليس هناك أحد يُعلمك بل أنا بذاتي؛ أجئ لأُعلّمكَ ومن خلالك أُعلم الآخرين.
أنا هو معلّمكَ وأنى اَحْبّكَ؛ تعلّمُي من العذوبة نفسه؛ تعلّمُي يا تلميذتي، بدون مصلحة واَنْقلُي بلا تحفّظ.
انّظري يا بُنيتي، أنى مَعْروفُ أَنْة لا أَقفُ في خشية العظمةِ الإنسانيةِ,
إن صار هؤلاء قضاة وأُحجمُوا عن ملاحظة الأمور المقدّسةَ بقدّاسة فأنهم سيدينون أنفسهم كغَيْر مقدَّسين.
أنَسيتَ بأنّي عُوملتُ كمجدف وقَدْ أُدنتُ لهذا السبب؟ فلماذا تندهشين أن تُدانى كإنسانه مُفسدْة وذات لغةَ رديئة؟
لقد أدانوني بالمقاييسِ الإنسانيةِ كما يَدينوك اليوم.
بُنيتي، لا تخافى, أنهم سَيَأتون فى يومِ الدينونة مرتِعدين أمام عرشي لتصفية حسابِ آثامهم،
ما لم يَتوبوا قبل يومهم؛ فأن حكمهم القاسي عليك سَيَكُونُ قاسيَاً عليهم أيضا؛
أن تهمهم سَتَتّهمهم.
أنى أقول لك يا فاسولا، ذات يوم في مجلسي وفى يومِ الدينونة، كل أولئك الذينِ يتّهمونكَ ويهَزَءون بك سَينّدمِون لكونهم رَفضَوا كنزي الذى لا ينضب الذي كَانَت تستطيع نفوسهم أَنْ تَكتسبَ منه الحكمة والَفُوزَ بصداقتي
تلك الصّداقةِ التي كانت ستَقُودهم نحو جمالِ تملكي وعظمة وألفةِ إلههم.
أن متّهمينكَ سَيَنْظرونَ إليك ويَقُولونَ، كما تَقُولُ الكتب المقدّسةِ:" هذه من كُنّا نَسْخرُ منها ذات مرة وهدف تهكّمنا، لقد كُنّا حمقى! فى حياتها اُعتبرت كالجنونِ. . . "
وأنتَ يا بُنيتي، سَتُواجهينُ كل واحد من أولئك الذينِ أضطهدونكَ وسَيُدركونَ كم قد جَعلوا كأسي مراً. . .
ظلّى معي في معاناتي، أنى بَحاجُة لصداقتكَ.
صلّى وقُولْي لي هذه الكَلِماتِ:

إلهى، لتكن كلمات فمى مرضية ومُعزية لقلبكَ القدوّسِ.
يا مخلص العالمِ، لماذا يَنْسجونَ الخططَ ضدك مراراً وتكراراً؟
يا مُعزى أحبائك، لماذا يَواصلون تُحميّلك بالحُزنِ والأسىِ؟
يا مُحب البشر، لماذا يُنكرُ خاصتك قلبكَ المَجْرُوحَ ويزرعون رايات الاضطراب بالخطيئةِ خلال حياتهم؟
أن السّماوات تُعلنُ مجدكِ علانية وصوتكِ يَسْمعُ حتى أقاصي العالمِ مُنادياً: "أرجعوا إلي وأنا سَأَعطيكَم حياة جديدة لنفوسكم"
لكن الازدراء هو ما تناله يا مُخلصّي؛
وآه، أنهم لكثيرين جداً من يسّخرون من ندائكِ يا مُعزيي!
يا مُحب البشرِ، أيها الكامل الجمال، أيها النور المُثلث القداّسة، أن حبّكَ يَخُانُ ثانية،
يُنكر ويُجرب.
أن أعدائكَ يُتضاعفونَ وعنفهم يَتزِايدُ.
أيها الحمل القرباني، يا من تُتّهمَ مِن قِبل متّهمينكَ، يا من تُهَاجمَ دوماً مِن قِبل مُهاجمينكَ, متى سَتَظْهرُ على حصانكَ كالمحارب عن العدل؟
خاصتى، لا تَتْركَوا قلبي أبداً،
أن أعدائي يَضطهدونكم لكنهم في الواقع يَضطهدونني أنا.
ملاكي، بُنيتي، أن الأب يُرسلكَ لتُسافرَي لأجلنا وتَشْهدَي, لهذا علامتي عليك.
تشجعيَ، أنا بجانبك.
أدعوني عندما تُرهقُين وأنا سَأَرْفعكَ؛
امْلئُي اجتمّاعاتي ولا تخافى.
فأنا سَأَتدخّلُ في أزمنة الاستبداد التى تُمَارس ضدك، لذا كُونُى صبورة.