03 - 06 - 2014, 08:07 PM
|
رقم المشاركة : ( 827 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
جَدّديْ إذن نذورَ وفائكِ لي : 18/2/1995
فاسولا: إلهى! لقَدْ علمتني تماماً هكذا: أن السّعادة مَدْخرةُ للتّعس وللمسكين, لهذا جِئتُ كي ألاحظَ ما لا تستطيع العين أَنْ تُلاحظَه ما لم يُعطى لنا من فوق.
الرب يسوع: سّلامُ لك.
أنى لن أستطيع أَنْ أَرى زهرة قلبي تهلك.
أنى لن أستطيع أَنْ أَراكَ مضُروِبة بالعمىِ إلي الأبد,
أن قلبي هو مسكنكَ ونجاتك.
كيف أستطيع أَنْ أَرى تلك الغيمةِ تَلقي ظلاً على خيمتي وأظل صامتاً ؟
نفخة واحدة بأنفاسي كافية لأبعاد ما قد غَيّمْ على خيمتي. . .
والآن، سؤال واحد: هَلْ ما زِلتَ تُريدىُ أَنْ تَستمرّيَ فى كل ما أعطيته لكَ وتُبشّريُ بحبِّ من أجل الحبِّ؟
فاسولا: نعم يا رب.
الرب يسوع : قُولْي: "نعم يا رب، لكن بنارِ داخلي، بغيرة لبيتك ولأجل مجدكَ."
جَدّدَي إذن نذورَ وفائكِ لي وأنا سَأُجدّدُ حينئذ نِعَمي عليك . . .
إنى سَأَستمرُّ أَنْ اسكب نِعَمي وتعاليمي عليك؛
سرّيني وأَرضي عطشي,
أُدركُي ما قَدْ أعطيته لكَ.
أن مسرتي فى أَنْ أَعطي . . .
ذَكّرْى مُشيركَ كيف تَسرّني التضحية,
السخاء أيضاً مقبول في عيناي.
اَرْغبُ أَنْ أُذكّرَ كليكما، كم هو مهم أَنْ تواصلوا بخطوتي إعلان أهمية رسائلي,
أنكم تُواجهُون فجر الأحداثِ العظيمةِ العتيدة أَنْ تَجيءَ.
أعملوا بحمية ثم كُونواُ شفوقين كل منكم على الآخر؛
أن الفتور في أعمالكَم يَثير استيائي.
أه، ما الذى كان ممكن أن أعطيه لكمَ أكثر وأنا لم أَعطه ؟
لقَدْ أعطيتكمَ هذا الكنزِ الذى لا ينضب الذي قَدْ أُخفىَ من أعينِ البشر وقَدْ كُشِف فقط إِلى جيرترود ( القدّيسة جيرترود Gertrude 1257 : 1302 تدعى جيرترود الكبيرة كما أنها واحدة من النساك العظماء فى الكنيسة الكاثوليكية. على الرغم من أنهاّ عاشت قبل القدّيسة مارجريت مارى Margaret Mary بأربعة قرون تقريباً إلا أنها كان لديها ولاء عظيم لقلب يسوع . .... كتابها "إعلان الحنان الإلهي" هو قصيدة حيّة عن الحبّ الإلهي، الحبّ المرتبط دائما بالقلب المقدّس وهى إحدى أكبر الرؤى التى رئتها والشهيرة, كل رؤاها كانت متعلقة بقلب السيد المسيح. حدثت الرّؤيا فى عيد القدّيس يوحنا الرائي ........ قراءة من كتابات القديسة جيرترود: "بينما كانت كعادتها، مشتعلة كلية في الصّلاة، ظهر لها التلميذ الذي يحبّه يسوع جداً، والذي لذلك السّبب يجب أن يحبّ من قبل الجميع، قالت له حينئذ: أي نعمة أستطيع أن احصل عليها، أتتعسني فى يوم عيدك؟ فأجابها: تعالى معي، أنك لمختارة من إلهنا، دعينا نرتاح على صدره الذى فيه تختبئ كل كنوز القداسة. ثم أخذها إلى إلهنا وكلاهما وضعا أنفسهما على قلب إلهنا. هنا اكتشفت هذا الكنز الذى لا ينضب المخفي في قلبه. عندما سألت المبشر يوحنا لماذا لم يُعطى هذا الكنز من قبل أو لماذا لم يتكلم عن هذا الكنز، أجابها القدّيس يوحنا: أن مهمتي كانت أن أسلّم الكنيسة، في عصرها الأول، كلمة بسيطة عن الكلمة الغير مخلوقة لله الأب التي تمنح كل الإنسانية الكفاية لأن تتأمّل فيها حتى نهاية العالم، مع ذلك لم يستطيع أي إنسان أن ينجح في إدراكها بالكامل. ....لكن قد أخبر بأن نبض قلب يسوع قد أدخر للأزمنة الأخيرة لكي بسماع تلك الأشياء، العالم الذى بالفعل ينمو بارداً في محبّه الله، يحتمل أن يضرم مِن جديد وينموا دافئاً مره أخرى. )
هذا الكنزِ الذي تَركَ قلبها في نشوة كاملة وسبي عيناها بالأعاجيب.
أن هذا الكنزِ الذى لا ينضب قَدْ أُدخِرَ لأزمنتكم, لنهاية الأزمنةِ.
أن قلبي المقدّس ادّخرَ هذه الثّرواتِ لأجل جيلكمِ,
الآن، هل تَفْهمي يا فاسولتي لماذا وضعك الشّيطانَ كمحور لاهتمامه وهدف هدمه الرئيسي؟
فاسولا : لقد فهمت الآن يا إلهى.
الرب يسوع : أنا لَنْ أخذلكَ. أعملي معي وسرّيني ؛ أنا هو حياتكَ. . .
صلّى بأنّ لا يتجرّأ الشّيطان قريباً جداً لاتحادكم . . .
صَلّى لأجل اكتمال عملكَ؛
صلّي واَسْألُي الأب أَنْ يَجْعلكَ كاملة.
أنا، يسوع، أُباركُكما وَتذكّرا: ثقا فى بعضكما البعضِ،
باركا بعضكما البعض،
كُونا مثالَ لما ستكون عليه الوحدةِ!
كُونا واحد .
|
|
|
|