الذبيحة الأبدية سَتُداسُ: 14/10/1994
رئيس الملائكة ميخائيل: فاسولا آلام المسيحِ، أنا، رئيس الملائكة ميخائيل، أحيّيكَ وأُبارككَ؛
تذكّرىْ كيف أن الله يَدْعوكَ أَنْ تَعِيشَي حياة حقيقية فيه؟
أن ذكرى قيامتك الرّوحيةِ، حتى هذا اليومِ، تُحرك مشاعري بقوة. . . .
لقد كُنْت َذات يوم في حالة حرب مع الرب حيث كانت كل اهتماماتك منصبة على ما هو ليس روحياً،
لكن الآن، المجد للرب، العادل، العليِ، قَدْ غَطّاكَ بروحه القدوس وبيدّه القويةِ، رَفعكَ لتُصيري شاهدة لروحه القدوس،
حيث أن روحه جَعلَ مسكنه فيك:
ومن البِدايةِ ، بعثور روحه على مسكنه فيك، يمجّدُ نفسه بالاستماع لصراخك : أبتاه، أيا أبانا؛
لم يعد متبق الكثير بعد عندما سَيَنزل ليهدّمَ الشر الذي نَصَّب نفسه في قلوبِ البشر؛
انتبهي، لأكثر من ثلاث سَنَواتِ سَتُداسُ الذبيحة الأبديةِ ؛ بسبب هذا التّجديفِ الذى لا يُصدق،
سَيَمُوت ثُلث سكانكمَ من الشر؛
لقد أقسمَ الرب بهذا بقداسته؛
أعدّواُ أنفسكم لملاقاة الرب الآن . . .
لقَدْ أخبرتكم بكل هذا بلا مسرةُ لأن الشّيطانِ اليوم، في جيلكَم، يُعطي كرامة عظيمة؛
أنه قاتلَ منذ البِدء وكاذبِ،
وهو الآن يُعْبدُ كأبِّ؛
إنّ الكّرامة تُعطي له بالرغم من ذلك؛
أنهم يسجدون في أيامكَ أمام أعماله وبهذه الطريقة، لقَدْ أنزل جيلكَ العقابِ على نفسه؛
أن بلدانكَم مبتلية بجحافلِ من الأرواحِ النجسة التي تَجوّلَ في كل موضع؛
أن إبليس، اليوم، يَغري حتى منتخبي الربِ؛
لهذا الاضطراب آت إِلى هذا الجيلِ الذي يَبْني أبراجه بالدّمِ البريء ويُؤسّسُ أوطانه على الجريمةِ؛
أن تلك الذبيحة تُسرَّ إبليس وحده. . . .
ضِعيْ ثقتك في العليِ يا بُنيتي وشجعي الناسَ أَنْ يَطلبوا شفاعتي؛
أنا رئيس الملائكة ميخائيل، رئيس ملائكة الرب لَنْ أمل من حْماية الحقيقةِ؛
قوى أرضك، حتى لو نفخ العدوِ عليك فأنه لن يستطيع أن يجرحك،
أنا معك؛
تمتعي برضى العليِ .
الرب يسوع: كوني في سّلامِ؛
تعالى بقربي وأشعري بسلامي؛
إننى لَنْ أَتْرككَ أبداً؛
إننى سَأُساعدكَ كي يَنتصرُ قلبي فيك؛
لا تَسْمحُي لإبليس أَنْ يُضلّلكَ بالشَكّ فيِ؛
أني سأَزِيدُ من علاماتي عليك,
لأكرّم أسمي .... سَأفعل هذه الأمور .