3- سيامته كاهنًا:
* إذ شعر أسقف المدينة بدور القديس أبيفانيوس لابين الرهبان فحسب وإنما وسط الشعب الذي التف حوله يطلب إرشاداته وبركته، سامه كاهنًا لكي تزداد المنفعة به على مستوى كل الكنيسة في المدينة.
* التقى أيضًا بالقديس إيلاريون (هيلاريون) الذي تنسك في مايوما بفلسطين، وتكونت صداقة عظيمة حتى ترك إيلاريون المنطقة بسبب تجمهر الناس حوله.
4- سيامته أسقفًا:
* يبدو أن القديس هيلاريون الناسك عندما هرب إلى قبرص من جمهرة الناس حوله، جاء إليه الأساقفة والكهنة مع الشعب بقبرص يطلبون بركته فتحدث معهم عن القديس أبيفانيوس وحياته النسكية وفضائله مع علمه وغيرته على الإيمان المستقيم. وإذ تنيح أسقف سلاميس بجزيرة قبرص، أكبر كرسي في الجزيرة في ذلك الحين، أُنتخب أبيفانيوس أسقفًا وسيم بغير إرادته عام 367 م. وقد بقى أمينًا في خدمته لمدينته الأولى يفتقدها من وقت إلى آخر.