رابعاُ: خدمته:
* بعد تحوله إلى الإيمان وصيرورته مسيحيًا وهذا تم في أفسس، حينئذ كرس حياته من أجل الدفاع عن الإيمان المسيحي، وظل مرتديًا ثياب الفلاسفة اليونانيين، وكان يطوف مسافرًا كمعلم متجول، وقد وصل إلى روما خلال حكم أنطونيوس بيوس 138-161 م.، يقول عن نفسه "لقد طرحت جانبًا كل الرغبات الشريرة الباطلة ومجدي الآن أن أكون مسيحيًا، ولا شيء أشتهيه أكثر من أن أواجه العالم كمسيحي".
* يقول يوسابيوس عنه " في تلك الأيام أشتهر يوستينوس بصفة خاصة وإذ تنكر في هيئة فيلسوف، بشر بالكلمة الإلهية، وناضل عن الإيمان بكتاباته".
* في روما أسس مدرسة لشرح الإيمان، وتلمذ له تاتيان الذي صار مدافعًا فيما بعد، وكان يبشر بالإيمان ويجادل اليهود والوثنيين والهراطقة، وفي روما واجه مقاومة عميقة من الفيلسوف الكلبي واسمه كريسكنس الذي وصفه يوستينوس بالجهل، وقد كان سبباُ في موته شهيدًا.