[Mary Naeem]

وزير الداخلية: «الحامض النووى» يقطع الشك فى «مقتل المنيعى»



جدد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تأكيده، نبأ مقتل شادى المنيعى، القيادى فى جماعة «أنصار بيت المقدس» المتشددة، مشيرا إلى أنه سيجرى إخضاع جثته لتحليل الحمض النووى لقطع الشك باليقين.
وشدد إبراهيم فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء أمس الأول، وكذلك لبرنامج يحدث فى مصر على قناة «إم بى سى» على أن أجهزة الشرطة نجحت فى قطع شوط كبير فى حربها ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن رجال الشرطة عازمون على المضى قدما فى حربهم الشرسة ضد ما وصفه بـ«إرهاب الإخوان الأسود» حتى اقتلاع جذوره. وكانت جماعة «أنصار بيت المقدس» قالت الأحد الماضى إن شادى المنيعى، القيادى فيها، لم يقتل كما ذكرت مصادر أمنية قبل يومين وعرضت صورا له وسط مجموعة من المسلحين. وعرضت الجماعة ثلاث صور قالت إنها للمنيعى. وظهر فى واحدة منها وهو يقرأ خبر مقتله على كومبيوتر محمول وظهر فى صورتين وهو يقف ويجلس وسط مجموعة من المسلحين الملثمين وخلفهم عربات دفع رباعى وأعلام لتنظيم «القاعدة».
وكانت مصادر أمنية مصرية قالت إن المنيعى وخمسة أشخاص آخرين قتلوا فى اشتباك بأسلحة نارية أثناء سيرهم فى منطقة المغارة وسط سيناء فى وقت مبكر صباح الجمعة الماضى، وأضافت أنه قتل برصاص مجهولين.
وقالت «أنصار بيت المقدس»، فى بيان بث على موقع تابع للجماعات الجهادية أمس «ها هم يعلنون مقتل الأخ المجاهد شادى المنيعى وأنه أمير الجماعة، فى حين أنه لم يقتل ولم يكن أميرا للجماعة