الطبيعة الإنسانية
حينما نتحدث عن الإنسان وخلاصه، أو الطبيعة الإنسانية وتجديدها لا نقصد النفس مجردة، فقد جاء السيد المسيح إنسانًا كاملًا لكي يقيم الإنسان بكليته. هذا ما دفع آباء الإسكندرية إلي مقاومة الغنوسيين الذين تطلعوا إلي الجسد كعدو، كما اهتموا بتقديس الفكر والعلم والفلسفة، ناظرين إلي الإيمان ليس عدوا للعقل.