لا تكن حماراً أحمق
ولا دباً مخادعاً
لا تكن لك عينان باحثتان ومتتبعتان لكل من حولك
لا تلقِ بأذنيك خلف الأبواب وتحت الكراسي
لا تحاول أن ترى كل شيء
أو أن تسمع كل شيء عن أي شخص وفي أي مكان
لا تنشغل بأمور الناس وأحوالهم، فتنشغل بذلك عن أمورك الشخصية
فتفقد سلامك وراحتك
وتفقد كل الأفراح
فهناك فرق كبير بين البحث عن المعرفة وسعة الأفق
ومعرفة أخبار الناس وأحوالهم وأسرارهم وتتبع حياتهم الخاصة، والتدخل في شئونهم