عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 04 - 2014, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لقد دَعوتكَ فى ذلك اليوم باسمكَ: روسيا : 13/12/1993

فاسولا: إلهي، ربى القدير، ارْبطني إليك أكثرَ، ارْبطني في حبّكَ الأزلي .
الرب يسوع: ها أنا معك ولَنْ أخذلك أبداً, أنكَ مُقيدة بي. . .
لقَدْ دَعوتكَ الآن وأنتَ استجبت.
اكتبيْ يا فاسولتي:
أختكَ روسيا سَتُكرّمني في النّهايةِ ويوما ما سَتُدْعَى مقدّسة لأنى سَأكُونُ وليها؛
مرة أخرى سَتَحِيي الاستقامة هناك . . . نعم؟
فاسولا: إلهي ، أن الفساد يخترقها الآن. . .
الرب يسوع: أنى سأخفض أعينها. . .
فاسولا: لست اَفْهمُ بأي طريقة يا إلهي سَتُخّفضُ أعينها.
الرب يسوع: حسناً, سأخبرك إذن:
بتألق عظمتي سأجيء وأستريح في قلبها. . .
فاسولا : إلهي، أنها مازالت تحيى في ظلمة الخطيئة، وحزينة
الرب يسوع: أولئك الذين اَخذَوا المُنعطَف‏ الخطأ سَيَسْقطُون؛
أننى سَأُحطّمُ القوى المترفه بناري وسأخفض المفتخرِ؛
لقد عزمت أَنْ أُجدّدَ بيتي وسَأَتبنّى أبنائها وبناتها ليُكرّموني.
فاسولا، لا تَقفُي هناك مُتحَيّرة وغير فاهمة
أنى أقول لك أن أختكَ روسيا سَتَكُونُ رأّسَ لعديد من الأممِ وسَتُمجّدني في النّهايةِ.
استمعْي بعناية وافهمْي: أن رعاتها سَيَتجمّعونَ بينما سَتَكْسرُ المواثيق في موضع آخر؛
وبينما سيشق التمرّدَ طريقه في موضع آخر ليَلغي الذبيحة الأبدية، رعاة روسيا سَيَتجمّعونَ ليُجددون بيتي, موقرين الذبيحة الأبدية،
سيَمجْدُونني ويُكرّمونني. بينما في الأيام الأخير ستسقط أمة بعد أمةِ وتُفسدُ نفسها لكونها تنَصبْ رجسة الخراب في الموضع المقدّسِ،
رعاة روسيا سَيَتجمّعونَ ليُقدّسوا مذابحها؛ بينما سيوقر الآخرين شكل بلا حياة، اختراع المهارةِ الإنسانيةِ، صورة غير مُتَنفِّسة،
رعاة روسيا سَيَتجمّعونَ، سيُمجّدونني، لأنى أنا الإله، سَأصون كمالها؛
وبينما ستُبذل الجهودَ بشكل شريّر جداً في موضع آخر لتُقصّرَ أيام رسلي،
حيث أنهم رجاء هذا العالمِ،
رعاة روسيا سَيَتجمّعونَ، ليَحْمون ذبيحتي المقدّسة؛ وأنا، من جهتي، سَأَضعُ عرشي فيها،
وسَأُحشد كل أولئك الذينِ يحْملُون أسمى معاً لأجل مجدي.
أننى سَأُرمم مذابحها المَهْدومة، لأن كثيرين من الذين يحيّونِ تحت أسمى سَيُشتركونُ معها في النّهايةِ ورعاتها سيُعيدُون تشييد بيتى المتداعي بيدِّ واحدة وروح واحدة,
ما كَانَ ذات مرة مَلتْفُ سَيَعَتدَّل الآن، وأنا سَأُزيّنُ روسيا بأردية كهنوتية رّائعةِ بسبب حماسها فيّ.
إننى سَأَضعُ رعاتها علي رأسِ أممِ غير معدودةِ.
لقَدْ نَقشتها بختمِ التّكريسِ لتقدم لي، مرة أخرى، بخور ورائحة ِرْضى,
لهذا سَأغْمرُ رعاتها بالمعجزاتِ.
روسيا، أمانتي ووداعتي سيقدسانك؛
روسيا، ابنتي، تعرفي علّي بالكامل وأنا أعدك بقسم أن أُمجد نسلك مثل النجوم واهبهم أثواب‏ القداّسة؛
تعرفي علّى بالكامل يا روسيا وأنا سَأُبيدُ كل مقاوميكَ.
إن تعرفت علّى بالكلية، فأنى سأَؤدي عجائبَ فيك لأُبرهنَ لكل أحد يحيا تحت الشّمسِ عن مراحمى وقداستي.
إننى مستعدُ أَنْ أُظهر رأفتي لها ولَنْ أكُونَ بطيء إن هى رحّبتُ بي بلهّفة؛
أنى لَنْ أُؤخّرَ أَنْ أُظهر لها كيف أنى أنا، الله، أستطيع أَنْ أُزيلَ المفتخرين وأهدم صولجان تمردهم،
لكن إن كانت ستفسد الحريةُ التى أعطيتها لها الآن وستَضعني خارج فكرها، ولو لبرهة، فأنا سَأَسْمحُ لعدو أَنْ يَحتلّها. . .
إن لم ترجع لى روسيا بكل قلبها وتَعترف بي بقلبِ غير منقسّمِ، كمخلّصها، سَأُرسلُ فيها جيش ضخم وهائل ومنها إِلى كل الأممِ,
جيش لم يكن مثله من قبل، مثله لَنْ يَكُونَ ثانية لأبعدِ الأجيال
والسّماءِ ستصير سوداء وستَرتعد والنّجوم سَتَفْقدُ تألقها . . .
اليوم أنا مستعدُ أن أسدد أعوازك يا روسيا، لأجل السَّنَواتِ التى عَانيت فيهاَ،
وأنى أستطيع أن أَختطفُكم جميعاً من النيران، إن كنت تَعترفي بى بالكامل.
أنشدي الخير لا الشر,
هَلْ نَسيتَ بالفعل مجاعتكَ وجفافكَ ؟
لقد دفعت للخلف التّنينُ الأحمرُ وهدمت ترف إمبراطوريته؛
لقد أذللتُ المفتخرَ؛
لقَدْ فَتحتُ أبوّاب السّجنَ وحَرّرتُ أسراكَ؛
لقد أسقطتْ مملكةُ التّنينِ الأحمرِ الذي ألتَفَّ في رحمكَ،
ذلك الذي جَعلَ الأرض تَرتعدُ محولاً أرضكِ لأرض قاحلة‏.
لأكرّمَ أسمي ثانية فيك، لقَدْ فَتحتُ كنائسكَ واحدة بعد الأخرى؛
لقد دَعوتكَ فى ذلك اليوم باسمكَ: روسيا
لتَبتهجَي وتفرحي ولتَحتفليَ بعيد تجليى .
لقد غَيّرتُ صورتكَ فوراً؛
بؤسَ جوركِ كَانَ عقابكَ لأجل جرائمِ العالمِ
والآن ها أنا أَنتظرُ أنْ أكُونَ كريماً لك يا روسيا، لأنك سَتُمجّدينني في النّهايةِ.
أنى أقول لك: بينما الآخرين سَيهدمون, أنتَ سَتُبْنين؛
بينما كثيرين سَيَسْقطونُ، رُعاتكَ سَيَنْهضونَ, إن وَضعت ثقتك في،
وبينما سَيَخُونني البعض من خاصتي الجالسين على المائدة معي بشكل شرير، أنتَ، أنتَ سَتَكُوني التى تَمدي يدّكَ لتَحْمي أسمى وكرامتي وذبيحتي،
وهكذا ستُسدد كل خطية من خطاياك.
حينئذ ستَخْطين للأمام بإخلاص، وتُنقذُين أخيكَ، أخيكَ الذي كَانَ فريسةَ للشّريّر؛
أنكَ سَتقيمي الكنيسة من الموت في كنيسة واحدة،
والعدل سَيَجيءُ ليَعِيشَ فيها.
العدل سَيَجْلبُ سلام وأمن دائمِ.
سعيدة سَتَكُوني، مُترنمة بالتسبيح لي؛
غنية سَتَكُوني، لأجل الإخلاص الذى ستُظهرينه نحو ملككَ،
أنه سَيكافئك مائة ضعف؛
وهناك حيث المواثيق قَدْ كُسِرتْ والأنبياء اُحتقرواَ وقَتلواَ،
هناك حيث إساءة كثيرة قَدْ بُذِرَت والتهديدات أُعلنت وَاصِلةَ للسّماواتَ بضجيجِ،

هناك يا حبيبتي، هناك سَتَصِيحُ أصوات رعاتكِ النّبلاء:

الخلاص يا قساوسة ويا كهنة العلي!
الخلاص سيوجد فقط في المحبّة!
السّلام! يا رعاة انعكاس الأبِ، السلام سَيوجد فقط في المغفرة.
الوحدة! الوحدة! الوحدة يا أخوة النور المُثلث القداّسةِ والذي هو واحد في ثالوث وثالوث في نور واحد،
الوحدة ستكون فقط بالاندماج!
ليت إلهنا القدير، الغير مُقاوم، يُعيد لنا استحقّاق أسمه،
لَيته يَمْنحنا أنْ نَكُونَ واحد في أسمه.
أيها الأب الأزلي، اجعلنا أن نَكُونُ بالكامل واحد حتى يدرك بقيةِ العالمِ أنكّ أنت من أرسلتِ الحمل القرباني ليُمجّدكِ ولجعل أسمكِ معَروفَ.
هكذا سَتُدمّرينُ المقسم وسَتصلّحينُ ما قَدْ الغيَ.
روسيا، دوركَ أَنْ تُكرّميني وتُمجّديني,
أن العيد لم يحين بعد، لكنه يَعتمدُ عليك بأى أسلوب سيأتي عليك ذلك اليومِ.
لا تْدعيني أَجْعلكَ تَرْجعُين إلي بنّارِ، بل برباطات السّلامِ .
فاسولا، اسْمحي لى أَنْ اَكْتبَ من خلال يدّكَ,
أنكَ غير كاملة ومع ذلك فى عدم كمالك أنا سَأُمجّدُ أسمى،
سَأُمجّدُ بيتى وميراثي.
أن الحبّ يَحْبّكَ وهو معك فى كل دقيقةِ من حياتكِ.
ابتهجي!
أنا, يسوع, معك.