29 - 04 - 2014, 04:52 PM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
طرقي طرقُ مُفرحةُ، طرقي تَقُودُ للحياةِ الأبدية: 11/10/1993
الرب يسوع: فاسولا قلبي القدوّس، اكتبي :
أنى حاضرُ وبقربك.
أننى سَأُخبرك بكل الأشياء التى أُريدكَ أَنْ تَكْتبَيها,
اَسْمحي لى أَنْ أَستعملَ يدّكَ يا حمامتي.
يا أبنه من مصر، فيضي كسيلِ برسائلي؛
فيضي بلداناً ومدناً وسكاناً؛
صِيحي ولا أحد سَيُسكتكَ,
تقدّمي ببركتي يا بنيتي.
اكتسحي الأفاعي والحيات بعيداً,
إننى سَأجعلك تنجين بحياتكَ من سمومّهم؛
سَأَحْرسكَ كأمَّ تحرس رضيعها.
تكلّميْ! ولا تخافى أحد.
قولي لهم أن رئيس السلامِ، هذا الإله المُحاط بالشاروبيم, قد وَضعَ تاجه جانباً ورداءة الملوكيُ ليَحْرسَ العالم حافياً ومرتديا المسوح ليُظهرَ أساه.
كما عَاملتكَ بلطفً وخصصت لك موضعاً في قلبي القدّوسِ هكذا سَأُعاملُ بقيةَ أبنائي,
من الوثنيين أنا سَأقيم قساوسة مخلصين لاويين وسَأُكملُ رحلتهم معهم.
تقوى يا بُنيتي!
طوبى لمن يَحْبّونني، فأن السماء هى مسكنهم؛
طوبى لمن يَبتهجُون بصوتِ خطاي، فأنهم سَيَبتهجونَ داخلي.
كما جَدّدتُ حياتكِ يا بنيتي، هكذا سَأُجدّدُ كل أولئك الذينِ سَيَتضرّعونُ بأسمى بصدق.
فاسولا: إلهى، لقَدْ اخترتني بنفسك من أرضِ النّسيانِ، لأَكُونَ رسولتك. لقَدْ دَعوتني بأسمى لخدمتكَ. ها أنا يا رب، ها أنا يا مُعلمي وسيدي الوديع، ها أنا يا رفيقي القدّوس، ها أنا يا حامينى ومشيري.
آه يا رب، أسرارك, أنتِ لم تخفيهاِ عنى ولا خططكِ؛ لقد تَرْكت مجدكَ وتاجكَ جانباً وخَرجتَ من السّماءِ لتفتقد نفسى الشقية بحبِّ.
أنك لم تَزدري بالتّعس ولا بالمسكين في بؤسهم وفاقتهم، بل أتيت لمعونتهم برغبتك. أنك تَقُودني يومياَ لأَشْهدَ مجدكَ وكسراج يضئ الطّريق لأحد، إن حضوركَ يَحْفظني من السُّقُوطِ. لمأدبتكَ تَدْعوني كل أيام حياتي لتُغدقَ على نفسي بالمن السماوي.
إن قلبي المسكين أنتَ قَدْ طَعّمتَه عِلى قلبكَ القدّوسِ، هناك أنت تُنعشُ نفسي لأرنم بالولاء لك. ها أنت تُبهج روحي لتُعلن كلمتكَ للأممِ بجراءة. تُسيج حول خاصتي بيمينك، ها أنت تَزْرعُ، ها أنت تُشيد العدل والثّبات. نعم، أن ملك السّماواتِ والأرضِ يزرع الفضيلةِ حيث الرذيلةُ تكون، السلام حيث الحربُ تكون ، الوحدة حيث الانقسام يكون، المحبّة حيث الكراهيةُ تكون، الإيمان حيث الإلحادُ يكون، الرجاء حيث اليأسُ يكون. مقدّساً يكون أسمه.
لقد أَسّستَ ملكوتكَ على الأرضِ ، تمسحنا وتُعْطينا حياة جديدة لنفوسنا. لتُنقذنا، لقَدْ رفضت ما تَوسّلتْ به شفاهكَ في جثسيمانى ، بل أجبت عندما دَعاكَ أبيكَ. والآن، سَتَحِييُ نفسى من أجلك أنت فقط، وسَأَخْدمكَ أنت فقط. أنى سَأُعلن عظمة أسمكِ طالما أنى أحيا.
الرب يسوع: أنكَ سَتنادى بي لأجيالِ عتيدة أَنْ تَجيءَ، لتُظهري برى لشعوب لم تولد بعد.
كلا، أنى لا أَزدري بالتّعس ولا أُهملُ المسكين، بل سأَجيءُ إليهم بقلبي في يدّي لأريهم أن محبّتي أبديُة وأن أمانتي تدوم من جيل إِلى جيل .
في أيامكَم قد ارتديت المسوح لأُظهرَ أساي.
إنّ أعمدةَ السّماواتِ تَرتعدُ وملائكتي تُهاجم بالأسىِ بمراقبةَ هذا الجيلِ وهو يَتبع الأثرَ المُداسَ من قبل إبليس.
لهذا أَنحدرُ من عرشي لأصل إليكم جميعاً.
كلا، أنى لَنْ أُهملَ أي أحد؛
أنى سَأَجْلسُ مع الأردياء وهم لَنْ يخافوا منّي؛
أنى سَأُصادقهم حافي القدمان، وسأُخبرهم أنهم منذ البد لم يكونوا أَبَداً يتامى؛
وإن كانوا لم يسَبَقَ أَنْ أدركوا الشرائع السّماوية فذلك لأن لا أحد قَدْ كان بقربهم ليُخبرهم,
ولا أحد اُخبرهم أنهم نسل القدير.
حينئذ سَأجمّعهم حولي، مثل حملانِ، قرب قلبي وكمن عَلى وَشَكِ أَنْ يَكْشف سر، سَأغذيهم من شفاهي .
ثم سَأُخبرهم أن الحبِّ أمام أعينهم؛ إنّ الخبزَ الحيّ ذاتهُ هو من يَجْلسُ بينهم،
الذي عِاشَ وماتَ من أجلهم يَتكلّمَ الآن إليهم؛
من نسمته تجَعلَ السّماواتَ تُضيءَ، والذي من خلاله كل الأشياءِ جاءَت لتَكُونَ، معهم أمام أعينهم.
أنى سَأدْعو كل عابري السبيلِ:
من هو تعس ومَزدري من مجتمعكمَ؟ فليَدخل هذا الطّريقِ.
أنى لن أَتْركُ أحد جوعان، لا أحد مسكين، لأن بركاتي مُغنية ومحبّتي مُشبعة .
أن طرقي طرقُ مُفرحة، طرقي تَقُودُ للحياةِ الأبدية.
أنى سأعلم التّعساء والمساكين أن أبيهم الذى في السّماءِ هو حارسهم، إله مُخلّص.
سَأُذكّرهم أنهم أيضاً يُعدون كأولاده وأنهم يستطيعوا أَنْ يَدْعونه :" أبانا "
وإن سْألواَ :" أين علينا أن نجد الّفهم؟ " سَأقُولُ لهم :" أن الفهم يا أبنائي هو تجنب كل الشّروّرِ."
أنهم سَيَصِيحونَ: "ماذا عن رداءتنا, ماذا ستفعل لتَفْتحَ أعيننا؟"
فأجيبهم: "الرديء؟ أنا سَأُنقذهُ مِن رداءته وسأَستعملُ الضيق لأَفْتحَ أعينه"
حينئذ سَيَذُوبَ قلب هؤلاء التّعساءِ وسَيَسْألونني أَنْ أَعتني بهم كما قَدْ سَألتيني أنت يا بنيتي.
ثم، من كل هؤلاء، سَأَجْعلُ قوماً عظماء بعظمة أسمي وعندما سَيُوَبّخونَ ويُسْأَلونَ مِن قِبل المرتدين:
"لماذا تَبتهجُون علناً؟ كيف تَتجاسروا أن تنادوا بكلمةَ الرب في هيكله، أنكم تدَنّسون الكثيرَ!"
سَأقول لهؤلاء المرتدين: "إن صمتِ هؤلاء فالحجارة ستَصْرخُ أعلى حتى أنهم سَيَصمّونَ آذانكَم.
اليوم،
فى هذا اليومِ، أنا آخذُ ملكوتي منكم وأعطيه إِلى هذه البقيةِ،
حيث أنكمَ لا تَذْهبُون بأنفسكم ولا تَسْمحونَ للآخرين الذين يُريدونَ أن يذهبوا أَنْ يَذْهبوا.
من الآن فصاعداً سَأكُونُ مشيرهم وملكهم داخلهم.
من الآن فصاعداً سأُرسلهم إِلى المدنِ ليعلنوا محبّتي ويَنْقلَون إِلى الآخرين التّقليدِ الذى أنا بنفسي قَدْ أعطيه إِلى بطرس ولتلاميذي.
حيث أن هذه البقيةِ سَتُطَعّمُ عليّ، أنهم سَيُنظّفونَ مدني ويضعون نهاية للإثم."
أنا، الرب، أُبارككَ لسّماعي.
أن الحبّ يَحْبّكَ.
|
|
|
|