لقد كان ابونا البار القمص فلتاؤس السريانى يشترك مع الكنيسة فى تمجيد العذراء مريم و يقول لها " كل الأسماء العالية التي لغير المتجسدين , ألوف الملائكة ورؤساء الملائكة لم يبلغوا عظمة طوباويتك أيتها المشتملة بمجد الصباؤوت ... ( من ثيئوطوكية يوم الأحد )
وكأن أبونا البار القمص فلتاؤس السريانى يطلب شفاعتها دائماً و يثق فيها ويؤمن أن صلواته عنما تنضم إليها صلوات أمنا العذراء مريم تصير صلوات قوية جداً ويستجيب لها رب المجد يسوع . ولذلك عندما كان يصلي للناس كان يقولهم " بركة أمنا العذراء مريم تكون معاكم وتشفيكم وتحل كل مشاكلكم وكثيراً ما كانت تظهر له و تشجّعه فى جهاده و تعزيه في غربته فى هذا العالم وفي بعض الأحيان كانت تأخذه معاها ويذهبان إلى الآخرين لكى تشفيهم من مرضهم و كأنوا يأتون إلى ديرنا العامر( دير السريان) ويحكوا و يقولوا " إن أبانا البار القمص فلتاؤس السريانى جاء إلينا مع القديسة الطاهرة العذراء مريم وتمَّت المعجزة .
وكثيراً من الآباء الرهبان أيضاً ظهرت لهم السيدة العذراء مريم مع أبينا البار القمص فلتاؤس السريانى وبصلواتهما شفوا من جميع أمراضهم .