رابعًا: الأسلوب الأدبي في سفر الحكمة:
الشعر في هذا السفر أقل روعة منه في حكمة يشوع بن سيراخ، بالرغم من أن به كمًا كبيرًا من الشعر الأصيل الذي يتميز بالتطابق، ولكن ليس فيه وزن أو قافية بالمعنى المألوف للكلمة.
وكثيرًا ما نجد هذا التطابق في بعض أجزاء من السفر (10: 1و 2). كما نجد في سفر الحكمة أن الجمل القصيرة التي تتضمن حكمة قوية أقل بكثير مما هي عليه في سفر "يشوع بن سيراخ"، لكن من جهة أخرى، توجد كمية أكبر من أساليب البلاغة والسجع (1: 10، 4: 2، 5: 15، 7: 13)، وكذلك الجناس (23:2، 5: 12 و18، 6: 11، 12: 15)، والطباق والمتناقضات (18:13 و19).