هَلْ مِن هِبةٍ أَعْظَمَ مِن محبّتِهِ؟: 6/7/1990
العذراء القديسة مريم: سَّلامُ لكُم
أبنائي .... أَوَدُّ الْيَوم أَنْ تقرئوا وَتَتَأَمَّلُوا فى لوقا 15 : 4 – 7 .
نَعَم، لا يُرِيدُ يَسوعُ أَنْ يَرَى أَحَدًا مِنكُم يُفقدُ
لِذَلِكَ فَهُو يَلْتَمِسُ قَلوْبَكُم عَلَى الدَّوام.
صَلُّوا يَا أبنائي الصِّغارَ، صَلُّوا كما لم تصلوا من قبل قط
أِحْفَظوا اِسْمَ الرب مُقَدَّسًا وَتَذَكَّرُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يطلب الرَّبَّ يَجِدْه.
وكل مَنْ يَقْرعِ يُفْتَحْ لَهُ دَائِمًا.
اِعْمَلُوا من أجل نجاتكم
صَلُّوا من أجل كُلِّ ما تَحْتَاجُونَ إِلَيه .
إني أُرِيدُكُم سُعَدَاءَ وفى سلام مع الرَّبِّ، لأنَّ الرَّبَّ قَدْ وَهَبَكم عطية محبّتَه
فأيّ عطية أَعظَم مِنْ عطية محبِّته؟
اكتشفوا السَّلامَ فِي الرَّبِّ، ذلك السَّلامَ الَّذِي يَفْتَقِرُ إِلَيه مُعْظَمُكُم.
توغلوا فِي محبّةِ الرب وهو سَيُطَهِّرَ نَفْوسَكم.
سَبِّحُوا الرَّبَّ لأنَّهُ صَالِحٌ وَطَوِيلُ الأَنَاةِ.
لا تَأْتُوا إِلَيهِ فَقَط من أجل مَصَالِحِكم
لا تَأتُوا إِلَيه مِنْ دون إِدْرَاك، كمجرد وَاجِبٍ
بَلْ تَعَالَوا إِلَى الرَّبِّ لِتُسَبِّحوهُ وَتُحبُّوهُ.
تأملوا فِي البركات الَّتِي يَهبُها الرب لكم يَوميًّا.
تَأَمَّلوا فِي هذه البركات الَّتِي يَهبُها لكم كُلَّ يَومٍ وَقَدِّمُوا لَهُ قُلُوبَكُم
أشكرُوه يَا أَحِبَّائِي
أَظْهرُوا لَهُ عُرْفانَكم بالجَميل أَيْضًا.
إن يَسُوعُ حُبٌّ، يَسُوعُ رَجاءٍ, يَسُوعُ يَعْنِي "الَّذِي يُخَلِّص"
لا تَشكُّوا إِذًن فِي عَظَمَةِ محبِّته.
آمِنُوا بِهِ، إِنَّه آت لِيُنقذ حَتَّى الأَدْنياء منَكم.
اِشْهَدُوا للأمَمِ بِحبِّه العَظِيم وَانْشرُوا رِسَائلَه فِي زوايا الأَرْض الأَربَعَة .
أَنَا، أُمَّكم المقدسَة، بِقُرْبِـكم دائِمًا.
أبنائي، إني أُبارِكُكُم.
ليت سَلامُ اِبنِي يَمْلكُ علِي قُلُوبِكم.