مَن صَدّق خبرنا؟!
يقول النبي: "مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟" (إش53: 1)!!
العبارة تشير إلى أن الأمور التي سيحكى عنها ربما يصعب تصديقها بالنسبة لعامة البشر. ويلزم أن يعين الروح القدس السامع لكي يصدّقها!!
وفعلًا ربما لا يصدق البعض أن محبة الله تصل إلى درجة أن يبذل ابنه الوحيد الجنس لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية (انظر يو3: 16)
ربما يصعب على البعض أن يصدّق أن "اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ" (1تى3: 16). ويصعب عليهم أكثر أن يصدقوا أنه من الممكن أن يحتمل الآلام عوضًا عن الخطاة، أو أن يموت نيابة عنهم بحسب الجسد.
قد يصعب عليهم أن يصدقوا أن الله الابن شخصيًا سوف يتمم الخلاص والفداء ويحتمل كل شيء مهما كان صعبًا وثقيلًا من أجل خلاص البشرية..