أنا هو الطَّريق والحقّ والحياة: 22/1/1990
الرب يسوع: سَّلامُ لكُم.
أَنا روح الْحُبّ، روح السَّلام والمصالحة.
أَنا مَنْ يُحبُّكم أكثر.
أَنا خالِقكم.
اَلحقّ أَقولُ لَكم إِنِّي سأَستمرُّ في إِفاضةِ روحِي القدُّوس على بَنيكم وبناتِكم كما لَم يَحدث لَه أَبدًا مثيل منذ أَجيالٍ عَديدَة
لأُغذِّيَكم مُباشَرَةً بذات ِيَدي ولأَضعَ شَريعتِي بكاملها على قلوبِكم.
إِنِّي أَكشفُ لكم جَميعًا الآن، في أَيّامِكم، عَن وَجهي الَقدَوس.
نعم، سيُشرقُ وَجهِي الَقدوَس عَليكم يا أَحِبَّائِي.
سأَكشفُ لكم مَجدي
وأَنتَ, يا مَن قَدْ لا تَعرفنِي بَعدُ، سأَجيءُ إِلَيكَ أَيضًا وآخذُ يدَكَ بِيَدِي وأَضعُها على قَلبِي الَقدوَس.
إنى سأجعلُكَ تَشعرُ بِنبض قَلبِي وإِنْ سَمَحتَ لِي سأجذبُ قلبَكَ الصَّغير وألهبُه بِحُبِّي المُتَّقد وأجعلُك بِالكامل لي .
أنا سأشكلكم على صورتِي الإلهيَّة إِن استَسلَمتم لِي.
إننى سأُعيدُ لكم إُلوهيتَكم وأَجعلُكم قدِّيسين كما أَنا قدُّوس.
لذا تَعالَوا إِليَّ، أنا مُخلِّصكم. لماذا تَنْظرونَ إِلى موضع آخر؟
لماذا تَنشدون ما يُقَدِّمُه العالَمُ وهو لا يَدوم؟
أُطلُبوا ما هو مُقدَّس وأَبدي.
لماذا تَعتَمِدونَ على ما يُقدِّمُه العالَمُ ما دام ما يُقدِّمه لا يدوم؟
أَلَم تَسمَعوا من قبل أَنيْ قلتُ كيف إن كلُّ ذي جسد لهو عشب؟
العشب يَيبس والزَّهر يذبل، أمَّا كلامي فيثبت إلى الأبد.
اِلتَفتوا إليَّ وثقُوا بمِحُبِّتي.
أَولادي الصِّغار، أنا هو الطَّريق والحقّ والحياة.
لا تُصغوا للمُجرِّب الَّذي يَبغِي هلاكَ نَفْوسكم
فإِنَّ سيادتَه في العالَم
بل أصغوا إِلَيّ، أنا إلهكم
إني أُقدِّمُ لَكم اليَومَ يدِي وأَنْحَنِي عليكم لأنهضَكم مِن التُّراب وأَجعلَكم قدِّيسين في قَلبِي.
أصغوا إِليَّ وأنتم سَتَرثون ملكوتِي.
تعالَوا إِليَّ واصنعوا سلام مَعي.
سَلامي أَوْرثُه لكم
سلامًا لا يستطيع العالَمُ أَنْ يمنحه لكم.
تعالَ يا مَن لَمْ تَتَعرَّف عِلَيَّ بَعد كَمُخلص لكَ وتجرَّد منِ أمور العالم الَّتِي ليس بإمكانها أَنْ ترفعَ ولا أَنْ تُغذَّي نَفسَكَ.
لماذا ترضى بأنْ تكونَ مُستعبدا لها؟
أرجع إِليَّ، حتى وأنت في رداءتك ومعصيتكَ.
فإني أَقبلُكَ كما َأنتَ وأَقولُ لكَ بإنِّي قَدْ غَفَرتُ لَكَ فعلا.
دَعنِي أخبرك يا بُنَيّ بأن ما مِن إنسانٍ يَكنُّ لكَ حُبًّا أَعظَم مِن حُبِّي.
اِرفَع عَينَيكَ إِليّ وانظر مَنْ الذى يتوسَّل إِليك
أنه أَنا يسوع، مُخلِّصُكَ، مَن يَأْتِي إِلَيكَ اليَوم، مُتكلِّمًا بأَفواهِ الأصاغر بَينكم.
إني أَجيءُ إليك حافيَ القَدَمَين وكمتسوّلٍ أَطلبُ منك مُقابل للحُبّ.
فأَنا أَبْحَثُ عَن قلبِكَ
لا تَرفضنِي...
نهارًا وليلاً أَمدُّ يدايَّ إِليكَ.
متى ستأتِي إليَّ؟
متى سأَسمعُ أستجابَتكَ؟
هل سأَجدُ جوابًا في هذه البرية يا بُنَيّ؟
أَم سَيُخيِّمُ الصَّمتُ على نَفْسِي؟
استَمِع، اِستَمِع لتوسلي، هذه هي التَّعزيَة التى بإمكانك أَنْ تُقدِّمها لِي.
لا تَخَافْ، فأنا َسأُساعدُكَ.
أَتَرى؟
إنني سأُجَدِّدُكَ بالكامل إِن استَسلَمتَ إِلَيّ.
لَقَدْ أَتَيتُ حتَّى بابِكَم
وإِنْ كنتم مُجتمعين اليَوم هنا لِتصغوا لما يقولُه روحِي لَكم، فذلك لأنِّي اختَرتُ أَن يكون هذا بهذه الطريقة.
لقد أَتَيتُ لأمنحَكَم الرَّجاء
أَتَيتُ لأمنحَكَم النُّور.
إنى لم أَجيءُ لأدينَكَم بَل لأُوقِظَكَم يا بُنَيّ ولأُريكَم قَلبِي القدَوس، ومن هو الَّذي يَقِفُ أَمامكَم.
أَنتُم لِي، مع أنه ليس جميعكم، لأنَّ البعضَ منكم يقدِّم الكرامة التى تجئ من الإنسانِ قبل الكرامة التي تأْتِي مِن الرب.
لِذا الحقَّ أَقولُ لَكم:
أقبلوا روحي القدُّوسَ اليَوم...
أقبلوا روحي القدُّوسَ اليَوم...
أقبلوا روحي القدُّوسَ اليَوم...
ارجعوا إِلَيَّ.
فاني أعتزمُ أَنْ أُحرِّرَكَم مِن الشَّرِّ وأَنْ أُوقظَ حُبَّكَم لِي.
لقد اعتزمت أَنْ أُظهر نفسي لكم وأَنْ أعطيَكَم علامةَ عن حضوري المُقدَّس كما أعطيته للآخِرين
فأغمركَم بِعطرِ بخوري العَذب.
تعالَوا إِذًن إِليَّ وكلِّموْنِي.
فإن التُكلَم معي لهو صلاة، صلاةٌ بِقلوبِكَم.
ها أنا أجئ في سُكونِ اللَّيلِ لأُذكِّرَكَم بوصاياي
أَلا تَعلَمون بأَنَّه منذ بدء الأزمنة، منذ أَنْ وُضِعَ الإنسانُ على الأَرض، أُعِدّتَ لكَم مسكناً في السَّماء؟
إن مَسكنُكَم لهو في السَّماء، مَعي، بجانبي.
دعوا هذا المسكن يمتلئ بحضورِكَم.
لا تُحزنّونِي بِرؤيةِ مسكنكم فارغًا إلى الأبد...
أرجعوا إِليَّ
توقَّفوا عن المسيرَ على غيرِ هدًى في هذه البرية
اِلتَمِسونِي يا أبنائي.
توقَّفْوا عن فعل الشَّرّ
تعلَّموا أَن تُسامحوا
تعلَّموا أَنْ تَفعلَوا الخير
ثقْوا بِي، أنا إلهكَم
تعلَّموا أَنْ تُحِبَّوا أَعداءَكَم
تَصالَحوا مَعِي.
الحقَّ أَقولُ لكَم إنْ كانَتِ الأرضُ تعمُّها الكوارثُ اليَوم، فذلك لمن ثَمار ارتداده.
آه يا أَحبَّـائِي، يا جَميعَ منَ تُحبُّونَنِي وتُكرِّسونَ كلَّ حَياتكم لِي
يا من حرَّرتُم المِحتاجين عندما دَعوا
ودِفأتم اليَتيمِ المحروم من الْحُبّ
يا من تشعرون باحتياجات الفُقَراء وتواسون الأرامَل وتَفتَحونَ أَبوابَكم على مصراعيها لِلّيتامى
يا مَنْ تَسعونَ لِخدمة قضيَّة العدل دون أَنْ ترفعوا اليَدَ ضدَّ الأبرياء قَطْ
اِبتَهجوا! لأنَّكم حقًّا أَبنائي.
أَليَوم أَسأَلُكم يا أَبنائِي أَنْ تُصلُّوا بِحرارة، وأَنْ تُعوِّضوا عَن الَّذينَ يُحبُّهم قَلبِي
لكنَّهم انقَلَبوا ضدِّي.
أَسألُكم أَنْ تُضَحُّوا بأنَفسِكم من أجلِ كلّ الَّذينَ يزيدونَ جروحِي سوءًا بِرؤيتِي لَهم يَقتلونَ أَطفالَهم حتَّى قَبل أَنْ يُولَدوا.
صَلُّوا من أجل الأرَّحامِ الّتي تُشكل هؤلاء الأطفال ثمَّ تَنساها ولا تَعُودُ أسْمَائهم تُذكَّرُ.
أطلبونِي في ضيقاتكم وأنا سأُسرِعَ إِلَيكم.
أُحصوا بركاتكم وسبِّحونِي.
أَلَم تَسمعوا من قبل أَنِّي أُغيثُ كلَّ من يتعلَّق بِي؟
أنكم لَستُم يتامى
فَلديكم أَبٌ في السَّماء يُحبُّكم بلا حدود واسْمُه كالمرٍّ ينسَكِبُ منه لِيَمسحَكم وليُباركَكم.
أَحبَّائِي، أَني أهبُكم عطية محبّتِي.
تَشَجَّعوا يا جَميعَ من تُضحّون بِأَنفسِكم من أجل الآخرين.
فأَنا بِقربِكم لأُعزِّيَكم.
تَشَجَّعوا يا أَولادي، فإن إلهكم قريبٌ جدًّا منكم وكثيرون سَمِعوا خُطي قدماي.
فإن ألْحُبُّ في طريقِ عَودته إِلَيكم كَحُبٍّ وسَيَسكنُ بينكم .
إني أُباركُ كلًّ واحد منكم تاركًا زفرةَ محبّتِي على جباهِكم.
كونوا واحد.