عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 12 - 2013, 06:07 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



ثانيًا : – مريم المجدليَّة و مريم الأُخرى تذهبان إلى القبر عند الفجر :

يلاحظ أنَّ الرَّب يسوع “ ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ ” ( مرقس ١٦ : ٩ ) ” وَالظّلاَمُ بَاقٍ.” ( يوحنَّا ٢٠ : ١ ) فقد ذهبت مريم المجدليَّة إلى القبر و الظلام باقٍ و جاء بطرس و يوحنَّا إلى القبر و الظلام باقٍ و ظهر الرَّب يسوع لمريم المجدليَّة و قال لها لاتلمسينى والظلام باقٍ و ذهبت مريم المجدليَّة و أخبرت التلاميذ أنَّها رأت الرَّب و الظلام باقٍ أيضًا و كان حرَّاس القبر فى ذلك الوقت فى سُبات عميق و بينما كان الفجر يقترب رويدًا رويدًا لابُدَّ أنَّ مريم المجدليَّة تقابلت مع مريم الأُخرى و أخبرتها بأنَّ الرَّب يسوع قام من الموت و أنَّها رأته و بالطبع لم تصدِّقْ مريم الأخرى و حتمًا قالت لها هل رأيت الرَّب بوضوح ؟ هل لمسته ؟ فلابُدَّ أنْ مريم المجدليَّة أجابتها أنَّها عرفت الرَّب من صوته و أنَّه قال لها لا تلمسينى و أن الرؤية لم تكن واضحةً تمامًا لأنَّ الفجر لم يكن قد طلع بعد . فلابُدَّ أنَّ مريم الأُخرى أقنعت مريم المجدليَّة لتذهب معها مرَّةً أُخرى إلى القبر لتتأكَّدان من حقيقة القيامة لأنَّها أمرٌ ليس من السهل تصديقه بسهولة و بينما الفجر يقترب إنطلقت مريم المجدليَّة و مريم الأُخرى لرؤية القبر كما هو مكتوب ” عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ. وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ.فَمِنْ خَوْفِهِ ارْتَعَدَ الْحُرَّاسُ وَصَارُوا كَأَمْوَاتٍ فَقَالَ الْمَلاَكُ لِلْمَرْأَتَيْنِ: «لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ. لَيْسَ هُوَ هَهُنَا لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ. هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعاً فِيهِ.وَاذْهَبَا سَرِيعاً قُولاَ لِتَلاَمِيذِهِ إِنَّهُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ. هَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ. هَا أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا» فَخَرَجَتَا سَرِيعاً مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ. وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ. فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «لاَ تَخَافَا. اذْهَبَا قُولاَ لِإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الْجَلِيلِ وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي». ( متَّى ٢٨ : ١ – ١٠ ) .

قيامة رَّبنا وإلهنا يسوع المسيح حوادثها و طبيعتها
وهنا أريد أن أوضح بعض الملاحظات : -

* ١ - فى الفترة الزمنيَّة التى تلت ظهور الرَّب أوَّلاً لمريم المجدليَّة إلى إقتراب الفجر فى الوقت الذى كانت مريم المجدليَّة تخبر التلاميذ بقيامة الرَّب يسوع و تتقابل مع مريم الأخرى كان الرَّب يسوع قد صعد إلى السماء فى سحُب المجد مع ملائكة قوَّته و تلامس مع الآب و الروح القدس اللذان دفعا إليه ” كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ ” ( متَّى ٢٨ : ١٨ ) كما هو مكتوب أيضًا ” كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ. فَأُعْطِيَ سُلْطَاناً وَمَجْداً وَمَلَكُوتاً لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ.” ( دانيال٧ : ١٣ ، ١٤ ) “ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ. ” ( فيلبِّى ٢ : ١٠ ، ١١ )

* ٢ - إنَّ الرَّب يسوع و قبل نزوله لملاقاة مريم المجدليَّة و مريم الأُخرى المنطلقتان إلى القبر فى الوقت الذى تنبَّه فيه الحرَّاس و أفاقوا من غفوتهم و أحاطوا بالقبر زلزل الرَّب الأرض و أرسل ملاكه كما هو مكتوب ” وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ.فَمِنْ خَوْفِهِ ارْتَعَدَ الْحُرَّاسُ وَصَارُوا كَأَمْوَاتٍ ” ( متَّى٢٨ : ٢ – ٤ ) و لمَّا قال الملاك للمرأتين أنَّ الرَّب يسوع قد قام فى ذلك الوقت كان الرَّب يسوع نازلاً من السماء بعد أن تقابل مع الآب و الروح القدس فى طريقه لمقابلة المرأتين لتلمسانه و تتأكدان من حقيقة قيامته كما هو مكتوب ” فَخَرَجَتَا سَرِيعاً مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ. وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ. فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «لاَ تَخَافَا. اذْهَبَا قُولاَ لِإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الْجَلِيلِ وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي». ( متَّى ٢٨ : ٨ – ١٠ )

قيامة رَّبنا وإلهنا يسوع المسيح حوادثها و طبيعتها
  رد مع اقتباس