عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 12 - 2013, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 342 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,327,891

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

نقص التَّمييز يُعْطي ثمارًا غير ناضجة: 28/7/1989

القارئ: يا ربّ ....
الرب يسوع: ها أنا.
صغيري .... أدرك كيف أني حاضرٌ.
القارئ: هل سأسمَعُكَ يا ربّي؟
الرب يسوع: صغيري، أُريدُكِ أنْ تسمَعني وأَنْ تشعُر بحضوري.
دَعِ إصبعي يَستقرَّ عليكِ
اسمح لروحي أَنْ يتنفَّسَ فيكِ.
القارئ: آه يا ربّ، كم أنى لا أستَحقُّ كلَّ هذا!
الرب يسوع: كنِ واحدا مَعي...
كم، أُحِبُّكِ، أنا الرَّبّ!
أَترَيْ؟
إن قلبي القدوس مفتوحٌ وأَهلاً وسهلاً بكل ِمَن يريدُ أَنْ يدخُلَ إليه.
جَميعكم أحرارٌ في أَنْ تَختاروا
فإنِ اِختَرْتُم قلبِي القدوس سأَشبعكم وأدعُكم تعيشون في نوري
سأدعكم سَتَستَقونَ منِّي
وسأُغَذِّيكم
ثم سأَسألُكم إنْ كنتم ترغبون أنْ تشاركونِي.
كعريس وعروسه هكذا سنتشارك وسأُجدِّدُكم بالكامل بِحُبِّي .
القارئ: يا ربّ، اجْعَلْ الجميع يرجعون. جدِّدْ جيلَنا كما في الأيّامِ الماضية.
الرب يسوع: تعالَوا إذن
عودوا إليَّ
فأَنا لن أرفضكم.
أنا كلِّيّ الرحمة وكثيرُ الشَّفَقَةِ!
اعترَّفوا بخَطاياكم
توبوا وكونوا خاصَّتي
أنا مَنْ يُخَلِّص
أنا فاديكم
أنا الثالوث القدوس
الكلّ في واحد (بالإنجليزية:all in one).
أنا هو روح النعمةِ مع أنَّ جيلَك يسمِّي نفسه: "يتيماً"
أنا مستعدّ أَنْ أغفرَ وأَنسَى وأَسترد كل من ارتدوا.
إنَّ روحَ نعمتي مستعدٌّ أَنْ يرفعَكم ويُجَدِّدَكم
لماذا توصلون تحويلِ أَراضِيكُم إلى صحاريّ؟
ألَمْ تَتْعَبوا بعد مِنَ العَيْشِ في البرية؟
عودوا إِلَيَّ
كونوا واحدًا
كونوا منَ الَّذينَ بحثوا عن آباري فوَجَدوها.
إننى سأُجَدِّدُكم بكمالي وبِجمالِي وبِمَجدي.
إني عازم أَنْ أُنَمِّيكم في الكمال كي تَحيا نفوسُكُم.
إني أرغبُ أنْ أتكلَّمَ لأَولادي الأحباء
أني أحبُّهم ومحبّتِي لَهم أَبَديّة.
لقدْ دَعوتُهم لأُريهم قلبي وها هم قدْ سَمِعونِي.
لقد سَمعوا صراخي مِن على صليبي.
لَطالَما رغِبْتُ أنْ أفتنَ نفوسَهم بكونهم أولادي.
لقد رَغِبْتُ في هذه المودَّة الحميمة معي منذ بدء الأزمنة
ومنذ الأزل رغِبْتُ أنْ يُحبُّوني وأن يعبدوني، أنا إِلَهَهم.
تعالوا، أَريد أن أُذَكِّرَهم كيف إني أستطيع أنْ أُظهرَ ذاتِي بِطرقٍ مُختلفة
وفي نفوسٍ متفانية كاشفًا أسراري، وكاشفًا حكمتي.
إني أريد أنْ يتعلَّموا كيف يُمَيِّزون ما يأتِي مِنَ الرُّوح مِمّا يأتِي مِن ذاتِيَّتِهم .
منذ البدء، لَمْ أتوقَّف عَنْ أنْ أوصيهم بأن يراقبوا شفتاي
فنقص التَّمييز يُعْطي ثمارًا غير ناضجة
يُنتج حَماقَةً واعتدادًا بالنَّفس
إنَّه لا يَسعه إلاّ أنْ يزيدَ قلوبَهم سوءًا.
لقَدِ أقمتهم من سُباتِهم كي يَستَطيعوا أنْ يَحْيَوا
وقد انتظرتُ هذه الساعة بلهفة
معي هم سَيَتَعلَّمون.
إفهموا كيف يعمل روحي.
إني أُحبُّكم جَميعًا ولا أريدُ أَنْ أراكُم تغرقون في الحماقة.
لا أريدُ أنْ تضِلَّكم ذاتيَّتُكُم.
تواضعوا
ظلّوا صغارًا ودَعونِي أغذيكم بالطَّريقة الَّتِي اخْتَرتُها
إننى لَنْ أتوقَّفَ عنِ السَّهرِ علَيْكم
أنا، الربّ، سأمْنَحُكم بركاتي وحُبّي وسلامي .. .