الموضوع
:
«لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ» (فيلبي 6:4)
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 06 - 2012, 06:43 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,326,211
«لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ» (فيلبي 6:4)
«لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ» (فيلبي 6:4)
هنالك الكثير من الأمور التي تقلق الإنسان، إمكانية المرض بالسرطان، بأمراض القلب، وعدد كبير من الأمراض المختلفة، الأطعمة التي قد تكون ضارة، الموت بحادث، أعمال إرهابية، حرب نووية، تدهور العملة، مستقبل غير واضح، القلق على الأولاد الذين يكبرون في عالم كهذا. فالإمكانيات للقلق لا تُعد ولا تُحصى.
ومع كل هذا يعلّمنا الكتاب المقدس، «لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ». يريد الله ان تكون لنا حياة بدون قلق. ولأسباب وجيهة.
القلق غير ضروري. الرب حارسنا. يحملنا على كفّيه. لن يصيبنا إلا ما يسمح به الرب. لسنا ضحايا أحداث أو مصير أو قضاء وقدر. حياتنا مخططة، منظمة وتحت إرشاده.
لا فائدة من القلق. لا يحل أيَّة مشكلة أو يجنب أيَّة صعوبات. وكما قال أحدهم: «لا ينجي القلق من مآسي الغد، بل يسلب اليوم من قوّته».
القلق ضارّ. يتفق الأطباء على أن الكثير من أوجاع مرضاهم ناتج عن القلق، وتوتر الأعصاب. معدل قرحة المعدة مرتفع بين الأمراض المنسوبة للقلق.
القلق خطية. يشكك في حكمة الله، يشير إلى ان الله لا يعرف ما يعمل. يشك في محبة الله، يقول أن الله لا يهتم. يشك في قوة الله، يقول أنه غير قادر على التغلب على بعض الظروف التي تسبب القلق.
نفتخر أحيانا بكثرة قلقنا. فعندما وبخَّ الزوج زوجته على قلقها الذي لا يتوقف، أجابته قائلة، «إن لم أقلق، فلا يوجد هنا من يقوم بهذا العمل الثمين». لن نتخلص من القلق ما لم نعترف به كخطية ونتركه تماماً. عندها نقول بثقة:
ليس في الغد ما يقلقني
لأن مخلصي يهتم ماسك بي
لو ملأه بالصعاب والحزن
يساعدني لأتحمله
ليس في الغد ما يقلقني
فلِمَ أحملَ الهموم
النعمة والقوة ليست من عندي
فَلِمَ أقلق إذن
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem