الهي الجبار يبدع فى صناعة المستحيل بابسط الاشياء ..
هو ينقذ مردخاى و يبطل مؤامرة هامان بلحظة ارق هاجمت احشويرش 
و ايقظته لينقذ ابنه .. و هو يشق البحر على يد عصا قديمة بيد موسي الكهل ذو ال ٨٠ عام .. 
و ينقذ شعبه امام جيش المديانيين الذى كان كالجراد فى الكثرة ب ٣٠٠ جندى يمسكون عصا و بوق و اناء فخارى ، و لم يفعلوا سوي هتاف على قمة الجبل .. 
و ينشر الانجيل بيد ١٢ صياد لا يملكون لا عصا و لا كيس نقود .. 
ضعفى فى يدى الله اقوى من كل شر العالم .. 
د. مجدى اسحق