كيف نَفْهمَ الرّوح: 25/9/1988
القارئ: إلهي، لقد أَعْطَيْتُ بَعضَ الرَّسائلِ لِـ "…" فقالَ إنَّ قِراءتَها تُربِكُهُ, فَهُوَ مَنزَعِجُ بِسَببِ الحُبِّ الَّذي تَكُنّهُ لي، أنا خَليقَـتَكَ، وبِسبَبِ حُبّي لَكَ يا إلهي. لقد قالَ إنَّها تصَدَمهُ.
يا رَبّ؟
الرب يسوع: ها أناَ.
الإله.
أنا هو الحُبّ.
كُلُّ مَن يَقولُ إنَّ رَسائلي مُخزِيةٌ فَهُوَ يَدينُني أَنا، وبِإدانتي، يَدينُ نَفْسَه .
مَن لَيسَ عِندَه الرُّوحُ لَيسَ بِمَقدُورِه أَن يَفهَمَ الرُّوحَ بِوسائلِ فِكرِه
ولا أَن يخترق في الحِكمَةِ ليَستطيعَ أَن يَفهَمَ الرُّوح.
عَلى المَرءِ أَن يَفتَحَ قَلبَه ويَسمَحَ لِلرُّوحِ أن يَدخُلَ فيهِ فَيُلاقي هَكَذا رُوحَه فيُغَذِّيها.
والحِكمَة ستُنيره لِيَرى ما هو الرُّوح
وكَيف يَعمَل الرُّوح وَماذا يَشعُر الرُّوح.
أنا هو الإله.
أنا يَنبوعُ الحبّ الَّذي خَلَقكم جميعًا بدافع ِحبّيَ الوافرِ لِـتُحبّوني.
القارئ: لِيَكنِ الرَبّ مُسبَّحًا!