شاركوني صليبي بأن تحبوني: 29/6/1988
القارئ: يا ربّ؟
الرب يسوع: ها أنا.
زهرتي، إنَّ حُبّي للبَشريَّة جمعاء لم يُفْهَمْ أبدًا كما يَنبغي.
إنَّني أتألَّم! أتألّم بِعمقٍ.
أيّتُها النفس الغالية، أريحيني، أريحيني بِحُبِّكِ لي.
القارئ: آه يا ربُّ، إذا كنتُ أستطيع بِمُشاركتِكَ آلامَكَ وأن أُخفِّفَها فاسمَحْ لي أَن أفعلَ؛ استخدمنى، استخدم كلَّ ذرَّة فيَّ. علِّمني أن أحبَّكَ بلا حدود.
الرب يسوع: إني أحبُّكِ يا من تقرأنى ....
إنّنا نَتَشاركُ في كلّ شيء.
افهم جيدًا أنَّكِ تشاركَني صليبي، تُشاركني آلامي.
آه يا من تقرأنى ....! إنَّ دمي يتدفَّق مِن جَسَدي أنْهارًا.
إنَّ خاصتي تَصلبني مِن جديد، بالارتداد الذى في ذات هَيكلِ كَنيستي
بالأساقفة والمطارنة والكهنة
إنَّ أقرب أصدقائي يَخونونني.
لَقد تَخَلّى عَنّي كثيرون.
جَلَدَني كَثيرون
وطَعَنَني أَعزُّ أحبائي
إنَّني أتألَّم وأُعاني آلامًا جَديدةً.
القارئ: إلهي.
الرب يسوع: أحبّني، أحبّني. لأستطيع أن أقول نفس الكَلِماتِ الَّتي قالَها لكِ ملاكُكِ الحارس, كَلِماتُه لكِ كانت: "لم يُحِبَّ أيُّ إنسانٍ مَلاكَهُ بقدرِ ما فعلتِ أنت".
صغيري، مكِّني مِن أن أقولَ لكِ يومًا: " لم يُحبَّني أيُّ إنسانٍ في عصرِكِ، بقَدَرِ ما فعلتِ أنت".