..::| VIP |::..
|
التكامل بين الرجل والمرأة
قال يسوع: منذ بدء الخليقة ذكراً وأنثى خلقهما الله."
من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته،
ويكون الاثنان جسداً واحداً"
بهذا يؤكد السيد المسيح عمل الخلق في البدء
ويثبت الزواج كأساس طبيعي للحياة.
أن الرجل في الزواج لا يستطيع أن يحقق وجوده إلا بالمرأة
والمرأة أيضاً بالرجل.
لذلك فالاثنان واحد أمام الله.
" ويكون الاثنان جسداً واحداً "
لا تعني فقط اتحاداً بشرياً على مستوى عادي
بل المقصود منه في قول الرب وحدة الشخصيتين بالفعل
. وهذه الوحدة ليس ساكنة
بحيث يذوب الواحد في الآخر كما يحصل في الكثير من الأحيان
بل هي وحدة حية تتم على كل مستويات الوجود
وتتضمن شخصيتين لكل منهما حريتها وأصالتها وفاعليتها.
|